إسبانيا تحاكم مغربيين بتهمة استقطاب “دواعش” والتجارة في “الحشيش” لدعم المقاتلين

العيون الان

بعد اعترافهما أمام المحكمة الوطنية في إسبانيا، صباح اليوم الاثنين، بانتمائها إلى خلية “إرهابية مستقلة تابعة لـ(داعش) ووجود علاقة مباشرة بينهما وبين مقاتلين في سوريا”، قضت هيئة الحكم بابعاد عبد الله ميجو وأنور مرابط، من جنسية مغربية، عن إسبانيا لمدة 10 سنوات. وجاء هذا الحكم بناء على اتفاق مع المتابعين، اللذين فضلا الترحيل على قضاء عقوبة حبسية مدتها أربع سنوات في السجون الإسبانية.

وتوبع ميغو والمرابط بتهمة “الانتماء لخلية إرهابية تابعة لتنظيم (داعش)، كانت على اتصال مباشر مع عدد من الجهاديين الموجودين في سوريا، تنشط في استقطاب المجاهدين المستقبليين لإرسالهم إلى مناطق النزاع”. كما اتهم مرابط، كذلك بـ”التجارة في المخدرات لدعم المقاتلين واستقطاب الجهاديين”.

وترى وزارة العدل الإسبانية، حسب ما نقلته وكالة “ايفي”، أن المغربيين، قاما باستقطاب بعض الجهاديين في إسبانيا، انتقلوا إلى سوريا للقتال مع “داعش”.

بالإضافة إلى ذلك، تم ربط نشاط المغربيين، باللجنة المشتركة للدفاع عن الإسلاميين المعتقلين، التي تنشط في المغرب، وتتهمها وزارة العدل الإسبانية بأنها “تُستخدم كغطاء لأنشطة الدعم والدعوة واستقطاب الجهاديين”.

وكان المتهم مرابط بمثابة شيخ للمتدينين، وفقا لمكتب المدعي العام، ومارس “دوراً بارزاً كقائد كاريزمي في الشبكات الاجتماعية”، وحافظ على صداقة من خلال من خلال موقع فيسبوك، مع ما قرابة 11 إرهابيا ينتمون لتنظيم (داعش)، لهم علاقة بمجموعة من المقاتلين، الذين تم التحقيق معهم في سوريا”.

وبالإضافة إلى ذلك، قام المرابط، بـ”الاتجار في المخدرات لتمويل إخوانه في المغرب لتحقيق أهداف المنظمة الإرهابية”.

وفي الوقت نفسه، أعرب ميجو، وهو فاعل نشيط على شبكات التوصل، عن رغبته في الانضمام إلى الجهاد، وقال: “لقد اتخذت طريقي ولن أكون على ضلالة”، ونشر على نطاق واسع رسائل تهدف إلى “جذب انتباه المتطوعين المحتملين للالتحاق بـ (داعش)”.

ونشر كذلك: “أننا نقسم بالولاء للجهاد وهدفنا الوحيد هو الاستشهاد”، وكتب أيضاً: “الجنة لن تتحقق مجانا ولكن بقذائف الهاون و (أر بي جي) و(دوجما) و(يى أس أس) وكلاشينكوف و(تي أن تي)”.

وعلى غرار مواطنه، أجرى ميجو اتصالا عبر فيسبوك مع ما يصل إلى 10 جهاديين، تم التحقيق مع عدد منهم.

المصدر: تيل كيل

ADS TOP

التعليقات مغلقة.