إقليم طرفاية يعيش الاستثناء وهذا ما طالبت به الساكنة

العيون الان

تسعى وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، مع بداية كل موسم دراسي إلى حث جميع الشركاء على إنجاحه ومحاربة الهدر المدرسي، وقد عملت الدولة بكل مؤسساتها بما فيها الوزارة الوصية تجنيد كافة الطاقات وتوظيف كل الموارد المتاحة من أجل ضمان حق التلميذ في التعليم.

وفي هذا الاطار شرعت الوزارة في تبني استراتيجيات مستقبلية وانية، تسعى في لبها لضمان حق التعليم، عبر الشروع في الزامية التعليم الاولي، ودعم الاسر المعوزة “برنامج تيسير”.

إقليم طرفاية عرف الاستثناء، حيث يحرم التلاميذ من مواصلة مسارهم التعليمي والتكويني، بعد طردهم من المستوى السادس ابتدائي او الثالثة إعدادي، حيث يجد هؤلاء التلاميذ انفسهم عرضة للضياع في ظل انعدام المؤسسات التكوينية بالاقليم.

في هذا الإطار تناشد ساكنة الاقليم المديرية الجهوية للتكوين المهني على فتح شعب التكوين المهني، عبر خلق شراكة مع المجالس المنتخبة لتوفير مقر لملحق التكوين المهني.

وقد عمدت مديرية التكوين المهني المهني بالعيون الى فتح ملحق للتكوين بمدرسة القدس، نفس الشئ تطالب به ساكنة الاقليم، وأن يخصص في البداية للشعب الاكثر طلبا والمتعلقة بالكهرباء،النجارة، الترصيص، الصيد البحري والخياطة.

ADS TOP

التعليقات مغلقة.