الإطارات الحقوقية بالعيون تصدر تقرير مرحلي..وSid lamin Djakete..افريقيا ليست مصدر الوباء كورونا

العيون الآن 

ملعين الحافظ_العيون

الإطارات الحقوقية بالعيون تصدر تقرير مرحلي..وSid lamin Djakete..افريقيا ليست مصدر الوباء كورونا.

نظمت منظمة السلم والتسامح للديمقراطية وحقوق الانسان ومنظمة الصحراء للديمقراطية وحقوق الانسان وجمعية الساقية الحمراء للهجرة والتنمية وجمعية المهاجرين بالأقاليم الجنوبية للمملكة، مساء اليوم الثلاثاء 30 يونيو الجاري بفندق البرادور بالعيون، ندوة صحفية محورها الرئيسي تقديم تقرير مرحلي يقيم مرحلة تدبير أزمة الجائحة كورونا من الجانب الحقوقي.

حضر هذه الندوة الصحفية فاعليين حقوقيين وإعلاميي الجهة، وكذا الإخوة الأفارقة المهاجرين النظاميين، بعد قراءة التقرير التقييمي، سألت جريدة العيون الآن  رئيس جمعية المهاجرين بالعيون السيد Sid Lamine Djakete عن تداعيات الإصابات بكورونا في صفوف المهاجرين النظاميين والمهاجرين السريين الافارقة؟

وابتدأ رئيس الجمعية اولا بتقديم الشكر الجزيل للحاضرين، أكد أن افريقيا ودولها جميعا لم تكن دول المنشأ لفيروس كورونا المستجد وأنما وهان بالصين كانت هي مصدر الفيروس التاجي، وصدرته لدول العالم كلها، وهذا ما أكدته منظمة الصحة العالمية من اول يوم للجائحة، مضيفا أن البشرية جمعاء تعيش مع العديد من الفيروسات بشكل عادي وهي اكثر فتكا من كوفيد 19 الذي حظي  بزخم كبير من التهويل والهلع.

وأضاف أن الجمعية تتابع الوضع الوبائي للفيروس بجهة العيون الساقية الحمراء، منذ أول إصابة بها التي قدمت من مدينة بوجدور لمواطن مغربي لكن بعد ظهور نتائج الحالات 14 بجزر الإسبانية و 37 حالة بإقليم طرفاية، ساد الاعتقاد ان الفيروس تم نقله للجهة عبر المهاجرين، مبرزا أن المهاجرين المقيمين بأقاليم الجهة وخصوصا العيون إلتزموا مثلهم مثل جميع الساكنة والمواطنين بالاجراءات والتدابير الوقائية ولم تسجل فيهم أي حالة إصابة بفيروس كورونا.

وأكد في بحر إجابته للعيون الآن أن المهاجرين ليسوا سببا رئيسيا في نقل الفيروس، بل إن المهربين المغاربة الذين نشطت تحركاتهم في حالة الطوارئ الصحية هم من يتحمل مسؤولية  ما تعيشه جهة العيون الساقية الحمراء  مشيرا أن جميع المهاجرين المتواجدين والقاطنين بالعيون ظهرت نتائج تحليلاتهم المخبرية سالبة .

وفي ذات السياق  على هامش الندوة صرح السيد محمد سالم الشرقاوي رئيس منظمة السلم والتسامح للديمقراطية وحقوق الانسان للعيون الآن وهذا ما قال فيه

لتختم الندوة بعدة توصيات من طرف الإطارات الحقوقية تهم جميع الفعاليات المدنية الاخرى والسلطات المحلية ووسائل الإعلام والمجالس المنتخبة مجددين الدعوة لهم بالاستمرار في التعبئة المجتمعية ومضاعفة الجهود خصوصا بعد ظهور البؤر المهنية بالجهة.

وحثت الاطارات جميع فعاليات المجتمع المدني ووسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بالتصدي لكل أشكال التمييز العنصري ومحاربة الإشاعة الهدامة مع تحري الحقيقة والصدق والدقة في مشاركة وتدوال الاخبار، وكما دعت الجميع بالمزيد من الحذر واليقظة خصوصا أرباب الوحدات والمعامل الصناعية مع اتخاذ  الاجراءات الوقائية بكل جدية المعتمدة من لدن الجهات المختصة.

ودعت كذلك تفادي بعض الممارسات المجتمعية المعروفة في المنطقة من قبيل حفلات الزفاف والمناسبات و الزيارات العائلية التي تعرف الاكتظاظ مجددين الدعوة للسلطات المحلية للأستمرار في إجراء الفحوصات للعينات الفئوية والمجالية كإجراء إيجابي واستباقي لمحاصرة الوباء.

وجددت الفعاليات الدعوة مرة أخرى لمهربي البشر بوقف أنشطتهم المرفوضة وذلك مع التحلي بالمسؤولية واستحضار الوازع الأخلاقي والأنساني من اجل المحافظة على صحة وسلامة المواطنين لتنتهي الندوة بتجديد النداء لعامة الساكنة المحلية لمواصلة إلتزامها وإمتثالها لتدابير الوقائية والأحترازية للقضاء على فيروس كورونا ، الساكنة التي لم تخلف العهد أبدا للحفاظ على سلامة جميع المواطنين في وطننا .

ADS TOP

التعليقات مغلقة.