الوزير مصطفى الخلفي يثني على جمعيات المجتمع المدني بإقليم السمارة

العيون الان

في معرض حديثه، خلال الندوة التي احتضنها قصر المؤتمرات بمدينة العيون، تحت عنوان “المجتمع المدني بين الممارسة والمسؤولية”، نوه الوزير الخلفي بالعمل الذي تقوم به الجمعيات من داخل إقليم السمارة، كونها شريكا فعالا في عجلة التنمية وحل المعضلات الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية.
فالديموقراطية التشاركية على حد تعبير الوزير تعطي للجمعيات دور كبير، وتحملهم مسؤولية تتبع وتنفيد تلك البرامج، واسترسل في حديثه الذي أكد من خلاله ضرورة الاعتراف بهذا المجتمع المدني،كما أشاد بترافع هذا المجتمع بالسمارة من خلال قضية تتعلق بتطهير السائل وتدبير النفايات، اذ تمكن عبر عملية المرافعة هاته التي استعملت اليات تشاركية، في اتخاد قرارات على المستوى الإقليمي تهم بالدرجة الأولى معالجة تلك الإشكالات التي تعاني منها الساكنة.
الجمعيات التي حدد عددها في السبعين جمعية تنشط بالإقليم، استطاعت ربح رهان الترافع بفضل التأهيل والتكوين الذي تم في إطار برنامج الديموقراطية التشاركية بين الجميع.

ADS TOP

التعليقات مغلقة.