تقرير موجز حول الندوة الافتتاحية لمشروع ” الاعلام والاشخاص في وضعية إعاقة، اية مكانة في الخطة الوطنية في مجال الديمقراطية وحقوق الانسان”

العيون الان

إن ما يلعبه الإعلام من دور في التعريف بهذه الفئة، يحتم على جميع المتدخلين ايجاد وسائل مهمة وهادفة للتواصل مع الأشخاص في وضعية إعاقة،من هذا المنطلق حاولت جمعية أفاق لتأهيل وإدماج الأشخاص في وضعية إعاقة تنظيم هذه الندوة القيمة التي حضرها اساتذة باحثين وفعاليات جمعوية ومنابر اعلامية عدة.
إن التعاطي مع مطالب هذه الفئة والوقوف على مشاكلها اصبحت اليوم أولوية حتمية في محاولة لإدماجهم، رغم صعوبة وصولهم للمعلومة بكل أريحية، فولوجهم للإعلام ووسائل الاتصال سيمكنهم من تطوير مهاراتهم وقدراتهم المعرفية سياسيا واقتصاديا ورياضيا وغيرها من المجالات الأخرى، قصد الدفاع عن حقوقهم ومحاربة التمييز الذي يعانون منه.
الجمعية اختارت موضوعا نوعيا هو في صلب أهدافها التي تسعى جاهدة لتحقيقه، هي بالتالي قيمة نوعية داخل الجهة لترافعها الدائم عن قضاياهم ومحاولة ولوجهم للمعلومة يجب أن يعزز بالتكنولوجيا والوسائل الحديثة، فالقانون 7703 في مادته ااثامنة يدعو لحماية حقوق دوي الاعافة وتوفير لغة الاشارة أمر مهم داخل القنوات التلفزية، كما لابد من تنظيم ورشات وندوات هكذا يساهم فيها مهتمون وفاعلون للتعريف بحقوق هذه الفئة، كما دعا الأساتذة الى ضرورة تخصيص إعلام متخصص وقناة خاصة تعنى بقضاياهم، فكلنا مشروع شخص في وضعية اعاقة لذا وجب على الجميع التظافر وتمكينهم من كل حقوقهم لتغيير الصورة النمطية والدونية لهم.

تقرير موجز حول الندوة الافتتاحية لمشروع
” الاعلام والاشخاص في وضعية إعاقة، اية مكانة في الخطة الوطنية في مجال الديمقراطية وحقوق الانسان”


اصبح المجتمع المدني ركيزة اساسية في جميع السياسات العمومية، آخذاً مكانته الصحيحة التي تؤهله للقيام بأدواره الدستورية، في هذا السياق وبناء على استراتيجية جمعية (ARIPH)، على المدى القريب 2017/2020، ووفقاً لاتفاقية الشراكة الموقعة ما بين جمعية آفاق لتأهيل وادماج الاشخاص في وضعية إعاقة (ARIPH) من جهة ووزارة الدولة المكلفة بحقوق الانسان من جهة ثانية، انعقدت الندوة الافتتاحية للمشروع اليوم السبت الموافق للسادس من أكتوبر 2018، صباحاً، بحضور كبير من الاعلاميين ونشطاء المجتمع المدني والمهتمين كانطلاقة رسمية لمشروع جمعية آفاق لتأهيل وادماج الاشخاص في وضعية إعاقة، الذي يهدف الى التعريف بمضامين الخطة الوطنية في مجال الديموقراطية وحقوق الانسان خاصة الحق في وصول الأشخاص في وضعية إعاقة الى خدمات الاعلام والتواصل، وتكريس المقاربة الحقوقية التي تضمن حق جميع الفئات في اعلام مناسب، وبشكل أخص تعزيز قدرات الصحفيين والإعلاميين في مجال إعمال المقاربة الحقوقية في تناول قضايا الإعاقة.

افتتحت الندوة على تمام الساعة العاشرة والنصف صباحا من قبل الاستاذ “الحسين لعويمر” مسيراً لاشغال هذا اللقاء، الذي وضع الحضور في السياق العام لهذه الندوة وقدم ولخص كلمات المتدخلين، ثم اخذت الاستاذة “مريم لحويمد” رئيسة جمعية آفاق لتأهيل وادماج الاشخاص في وضعية إعاقة الكلمة الافتتاحية والتي بينت فيها مشروع جمعية آفاق المتعلق بحق الاشخاص في وضعية إعاقة من التمتع باعلام مناسب، ثم توالت المداخلات على الشكل التالي:
ذة. فاطمة الامين، المندوبة الجهوية للاتصال، في كلمة حول القوانين والتدابير الوطنية لوزارة الاتصال بشأن حق الاشخاص في وضعية اعاقة بالاعلام الوطني.
ذ. صالح بــلا، عضو جمعية آفاق، في مداخلة للتعريف بالخطة الوطنية في مجال الديمقراطية وحقوق الانسان.
د. محمود عياش، رجل إعلام، في مداخلة حول حق الاشخاص في وضعية اعاقة في الوصول الى خدمات الاعلام والتواصل.


ذ. محمد كتاني، خبير دولي في لغة الاشارة، ومترجم لغة الاشارة بالقناة الاولى، في مداخلة حول إدماج بعد الاعاقة في المنتوج الصحفي: لغة الاشارة نموذجاً.
واخيرا الاستاذ المحجوب الدوه، الكاتب العام لجمعية آفاق، في تقديم لمحاور وأهداف مشروع الجمعية.
تبعت المداخلات بنقاش جاد من قبل بعض الصحفيين والمهتمين من منظمات المجتمع المدني والهيئات العاملة في مجال الاعاقة، طرحوا فيها جملة من القضايا والافكار تتمحور حول آليات العمل المناسبة وبعض الاشكالات المرتبطة بالموضوع، وأجمع كل المتدخلين على أهمية موضوع الاعلام بصفة عامة والاهمية الحساسة للاعلام عند الاشخاص في وضعية إعاقة، واشاد الحضور بضرورة انخراط جميع المتدخلين في المشروع كلاً من مكانته.
للاشارة فإن جمعية آفاق تفتح ابوابها على طول مدة المشروع الممتدة من اليوم الى غاية منتصف سنة 2019، في كل ما من شأنه التأثير الايجابي في حق الاشخاص في وضعية إعاقة في الوصول للمنتوج الاعلامي بشكل سليم.


اختتمت الندوة في الساعة الثانية عشر والنصف بكلمة مختصرة لممثل جمعية آفاق لتأهيل وادماج الاشخاص في وضعية إعاقة (ARIPH)، شكر فيها الحضور من اعلاميين ونشطاء مدنيين والاساتذة المحاضرين ولجنة التنظيم والاشراف.

ADS TOP

التعليقات مغلقة.