العيون الآن
متابعة: محمد عليين
في لقاء للدكتور ورئيس جهة كليميم وادنون السابق السيد عبد الرحيم بوعيدة، مع عدد من المنابر الإعلامية، أكد أن الحركة التصحيحية من داخل حزب التجمع الوطني للأحرار، هي انبثاق لتيار جديد لا يروم تفجير الحزب من الداخل، بل تصحيح مساره بعد أن خرج حسب قوله عن سكته، ونهدف دائما على لسان بوعيدة إلى إعادة بريق الحزب وتاريخه النضالي.
وصرح قائلا أن الحركة خرجت للوجود منذ شهرين أو ثلاثة أشهر، وقد زكته ناطقا باسمها، وفي معرض إجابته عن الرسالة التي وجها لرئيس الحزب السيد عزيز أخنوش، أوضح أنه طلب من رئيس الحزب إعادة النظر في عديد من القضايا، واشتكى من تصرفات بعض مقربي الرئيس، وتذمره الشديد من تسيير الحزب بمنطق المقاولة.
وفي ختامه حذر من المزاوجة بين المال والسياسة، وكذا من تحريك الفريق البرلماني للحزب لضرب مؤسسات دستورية كالمجلس الأعلى للحسابات.
التعليقات مغلقة.