مركز الابحاث الميدانية بآسا يصدر كتابين حول التراث المادي الصخري بإقليم آسا-الزاك

العيون الان

إزدانت المكتبة المحلية والجهوية والوطنية بكتابين هامين حول التراث المادي الصخري بإقليم آسا-الزاك، وهما نتاج عمل فريق مركز الصحراء للدراسات والأبحاث الميدانية بالإقليم، الذي خاض مسوحات ميدانية ودراسية مهمة منذ سنة 2015 قصد جرد ودراسة رصيد المنطقة من مواقع النقوش الصخرية وذلك في إطار شراكة ودعم من طرف المجلس الإقليمي لآسا الزاك، وبتعاون وتشجيع من طرف مديرية التراث الثقافي بالرباط والمقاولة المحلية.


وقد استطاعت هاته الهيئة العلمية/البحثية تحقيق إنجاز دراسي وعلمي قيم، يتوزع على كتابين أساسيين:

1)- الكتاب الأول: النقوش الصخرية بإقليم #آسا الزاك: ديوان إنسان ما قبل التاريخ.

وهو عبارة عن تشخيص دقيق ينجز لأول مرة حول التراث الصخري بالبلاد بصفة عامة وأحد أقاليم الجنوب بصفة خاصة، إذ قدم فيه المركز معطيات دقيقة حول واقع حال مواقع النقوش الصخرية بالإقليم، ووضعياتها العامة والخاصة، وطبيعة أوساطها الفنية وحواملها، وأهم المخاطر التي تتهددها في الزمان المكان كما وقف عليها عن كثب فريقه، كما توجها بعدد من التوصيات والمقترحات الاحترازية التي يتعين على الجهات الوصية ومختلف المتدخلين مباشرتها لوقف المخاطر المحذقة بها.

2)- الكتاب الثاني: مواقع النقوش الصخرية بإقليم آسا الزاك: حصيلة نتائج الجرد ،الميداني.

وهو عبارة عن خلاصة الدراسة المسحية الميدانية التي باشرها فريق المركز منذ سنة 2015 بشأن موضوع هذا التراث المادي الصخري الذي يزخر به الإقليم، إذ تم فيها رصد أهم مواقع النقوش التي تم جردها بمختلف الجماعات الترابية القروية والحضرية التابعة لهذا الإقليم، مستعرضا إياها وفق متوالية خطية ومنهجية الواحدة تلو الأخرى، مذيلا ذلك بعدد من الصور والرسومات والجداول البيانية العامة والمفصلة.


وإذ يهنئ المركز كل أعضائه الناشطين (إدارة ومنخرطين) بهذا العمل الذي أخلصوا لاشتغاله ومطلوبه الدراسي رغم ما كابدوه من صعوبات ومشاق، فإنه في الوقت ذاته يهنئ كل شركائه ومتعاونيه الثلاثة، ويتوجه إليهم بخالص شكره وإمتنانه على كل ما قدموه من دعم وتشجيع خدمة لحركية نشاط البحث بهذا الإقليم والجهة وتراثهما الثقافي والحضاري.

ADS TOP

التعليقات مغلقة.