معبر الكركرات بين مطرقة الملفات الاجتماعية المصدرة وسندان ضغط التسيير..

العيون الان

معبر الكركرات بين مطرقة الملفات الاجتماعية المصدرة وسندان ضغط التسيير..شهد المعبر الحدودي الكركرات الذي يفصل بيننا والشقيقة موريتانيا مؤخرا عدة ظواهر لم يعرفها المعبر من ذي قبل، تعود الى عدة احتجاجات ووقفات واعتصامات مصدرة من جميع اقاليم الجنوب تصل الى قطع الطريق وتوقيف الشريان الاقتصادي بيننا ودول افريقيا، القانون الحاضر في عقول المحتجين والمعتصمين انه من وصل البوابة الحدودية الكركرات والذي سيتم تسهيل مروره إداريا الى موريتانيا ليمارس ضغطه في مايسمى “قندهار” وذلك ببناء خيام وقطع الطريق بحواجز من الحجارة ونصب لافتات تطالب بعضها بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية.

إداراة المعبر الحدودي الكراكرات بكل تلاوينها وأجهزتها من الجمارك..الى جميع المصالح الأمنية ليس لها يد في مايقع وليس من اختصاصهم حل المشاكل الاجتماعية لأن اداور المسييرين والمهام المنوطة بهم على رأسها تسهيل مرور دخول وخروج كل الاليات والمركبات والشاحنات والسيارات والمسافرين في ظروف معمول بها وطنيا ودوليا ضامنة قانونيا حق المسافر والتاجر والسائح..حرية التنقل والسفر بين البلدان وفق قوانين المراقبة والتفتيش المتخذة من اجل حفظ سلامة المواطنين والوطن من مرور اي شئ يمس بشكل مباشر او غير مباشر سيادة الوطن في مناحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية..الحديث يعيدنا الى الملفات الاجتماعية المصدرة من اقاليم الجنوبية الذي يقوم به الاشخاص المتضررين حسب قولهم والذين اختاروا المعبر الحدودي “الكركرات” كورقة ضغط بعرقلة او توقيف متقطع او مستمر للطريق بين البلدين يحيلنا الى امر واحد هو ان المحتجين استنفدواجميع وسائل المطالبة في اقاليمهم، اذ وصلت فيها حالات فتح حوار واعطاء وعود من السلطات بحل المشاكل التي يعتبروها قاطعي الطريق مجرد تدبير زمني لأي مرحلة تصعيد.

في خضم الاحداث المتسارعة تجد الادارة المسيرة للمعبر تبذل مجهودات جبارة بإجراءات استباقية لتسهيل عملية الدخول والخروج من المعبر وإعادة دور النقطة الحدودية في الاقتصاد الوطني موزاة لخدمة المسافرين والتجار.. وتوفير خدمات تتطور كل يوم لتصل الى مصاف المعابر الدولية المهمة.جدير بالذكر هنا ان سياسة دس السم في العسل من طرف جبهة البوليساريو واستغلال بعض الاشخاص الموالين والغير الموالين بتأجيجهم وتحريضهم ودعمهم لزعزة استقرار سيرورة عمل المعبر الحدودي الكركرات، لم تعد تخفى على القاصي والداني من المواطنين و السلطات والهيئات دولية، مواصلين في مراحل بدوريات استفزازية شاهرين اسلحتهم في منطقة ما يسمى المنطقة العازلة غير أبهين لخرق العهود الدولية المتفق عليها ضاربين امن و استقرار المنطقة بعرض الحائط.الادارات المركزية في “الرباط” الممثلة في المعبر الحدودي الكركرات، تعلم كل العلم مدى الضغط الذي يعيشه موظيفها في عملهم الاداري في ظروف صعبة وفي مناخ متقلب ناهيك عن المشاكل المدبرة التي تأتي فرادة ومجتمعة تفرض عليهم التكيف معها ليؤدي معبر الكركرات دوره الطبيعي، لكن تبقى اسئلة تنتظر حلول واقتراحات عملية توقف هذا العبث المتواصل..؟

الحافظ ملعين..العيون الان

ADS TOP

التعليقات مغلقة.