إنقسام المجتمع المدني بجهة الداخلة -وادي الذهب وجمعيات تشيد بمجهودات الوالي لامين بنعمر
التيجاني ماءالعينين -الداخلة
#العيون_الان_الداخلة_الان
جمعيات المجتمع المدني
بجهة الداخلة وادي الذهب
بيان للرأي العام
على مدى ثلاث أشهر من انطلاق إجراءات الحجر الصحي وحالة الطوارئ الصحية، وبفضل التصور والرؤية الاستباقية لصاحب الجلالة محمد السادس نصره الله وأيده، لمحاربة جائحة فيروس كورونا كوفيد-19، والتي عملت السلطات الأمنية والمحلية بجهة الداخلة وادي الذهب على تنزيل مضامينها وتدابيرها تحت إشراف ومواكبة السيد والي الجهة “لامين بنعمر”، الذي بدل كل الجهود للحد من انتشار فيروس كورونا وتنسيق الجهود مع مختلف المكونات لاحتواء هذه الجائحة وتأثيراتها السلبية على الحياة العامة.
إننا كمجتمع مدني بجهة الداخلة وادي الذهب، وانطلاقا من انخراطنا في التحسيس والتوعية بمخاطر هذا الداء الفتاك، إذ نعرب عن المجهودات المبذولة من طرف السلطات الولائية وعلى رأسها السيد والي الجهةوالتي استطاعت بفضل إجراءاتها وتدابيرها أن تحفظ الأمن الصحي للساكنة، من خلال العمل على تحسيس المواطن وتوعيته بضرورة الالتزام بالحجر الصحي من اجل تجاوز الجائحة، وما سخرت لأجل ذلك من إمكانات بشرية ولوجستية وعمل دؤوب ويومي بإشراك هيئات المجتمع المدني.
واعتبارا للتأثيرات السلبية للحجر الصحي على الحياة الاقتصادية والمعيشية على الساكنةإذ نسجل كمجتمع مدني سهر السلطات بتعليمات السيد والي الجهة على مساعدة الأسر المعوزة في الاستفادة من المساعدات الغذائية لتخفيف العبء عليها في فترة الحجر الصحي التي وقف السيد والي الجهة “لامين بنعمر” على تنزيل تدابيرها شخصيا من خلال جولاته الميدانية وتخصيص وحدات للتعقيم بمختلف المناطق وخصوصا بميناء الداخلة ضمانا لاستمرارية النشاط الاقتصادي في ظروف احترازية ووقائية مهمة.
كما نهيب بمجهودات السيد الوالي التي بذلها طيلة الحجر وإعلان حالة الطوارئ الصحية، والتي مكنت الجهة من تحقيق نتائج جد ايجابية بالمقارنة مع باقي الجهات وجنبت الساكنة من خطر انتشار فيروس كورونا من خلال سهره الدائم على ضبط وتنزيل إجراءات الحجر الصحي، رغم تعنت البعض واستقدام مجموعة من البحارة القادمين من شمال المملكة من اجل الإبحار، هذه العملية التي كادت أن تعصف بكل الجهود والإجراءات، لولا تدخل السيد الوالي منذ الوهلة الأولى لوصولهم ومنعهم من الإبحار، مع الإبقاء بهم في الحجر الصحي على مثن مركب الصيد الذي يشتغلون به، والحرص التام على عدم مخالطتهم لآخرين، وما تلا ذلك من إجراء التحليلات المخبرية لهم والتي أفضت إلى حالتين إيجابيتين، تم حصرهما ونقلهما لتلقي العلاج اللازم، مع الرفع من مستوى اليقظة وضبط التدابير والإجراءات الوقائية للحيلولة دون انتشار الفيروس.
كما ننوه بجهود المصالح والأطر الولائية التي تجندت إلى جانب السيد الوالي،خلال هذه الظرفية الصعبة، من عناصر الأمن الوطني، السلطة المحلية، الوقاية المدنية والدرك الملكي الذين أبانوا عن علو تضحياتهم لتفعيل القرارات المسطرة، والانخراط التام في تنزيل الإجراءات والتدابير الاحترازية لمجابهة هذا الوباء.
و إذ نثمن لكم هذا الصنيع العظيم الذي سيسجله التاريخ بحبر الفخر والاعتزاز لما جنب به جهتنا وساكنتها من شر هذا الوباء، فإن فعاليات وجمعيات المجتمع المدني يحيطونكم علما، السيد والي الجهة، بأنهم على أتم الاستعداد لتقديم كل مساعدة ترونها ذو فائدة، لاستمرارية مجهودكم و ذلك دون أدنى تردد و بكل وطنية وصدر رحب، لنستمر إلى جانبكم في رفع تحدي مجابهة جائحة فيروس كورونا “كوفيد19″، ولنلتزم بشروط وواجبات الإجراءات الاحترازية، فالشكر الجزيل لكم وأعانكم الله وخلد في الصالحات ذكركم، وألهمكم الصواب حتى تحققوا ما تصبون إليه تحت السدة العالية بالله مولانا أمير المؤمنين وحامي حمى الملة والدين ملكنا المحبوب محمد السادس أعزه الله ونصره، ونختتمها بقول المصطفى “عينان لاتمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله” حفظ الله بلادنا من كل مكروه وأزال عنا وعنكم هذا الوباء .
الجمعيات الموقعة على البيان ورؤسائها:
• جمعية أطفالنا للتضامن والعمل الاجتماعي: سياتو الدليمي
• المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب –الفرع الجهوي بالداخلة-:مولاي رشيد الغلوي
• جمعية الصداقة المغربية للتنمية: نورالدين الفزاري
• جمعية مبادرات متميزة للتنمية: رقية وامو
• جمعية قوس الداخلة للرماية بالنبال: اهنية ملموح
• جمعية لجواد للتنمية المستدامة: أهل الشيعة اما بيها
• جمعية النهضة النسائية للتنمية: لطيفة عبد ربو
• جمعية حماية الطفل المتشرد
• جمعية النهوض بالموروث الثقافي المحلي
• جمعية الاسرة للتنمية الاجتماعية والثقافية والفنية والرياضية
• جمعية التكواندو: سميرة بغداد
• تعاونية حلويات الوحدة: مليكة الساخي
• جمعية بيت حواء للتنمية
• رابطة الصحراء لمحبي الملك محمد السادس: خدو مني
• الجمعية الرياضية الرحمة بالداخلة: سميرة بغداد
التعليقات مغلقة.