الماضي الموؤود: حفريات في تاريخنا المشترك بآسا… بقلم د. سويدي تمكليت “الحلقة الثانية”

العيون الان

    تتشرف العيون الان بنشر سلسلة حلقات للدكتور سويدي تمكليت، والتي تتمحور حول قصر آسا التاريخي، وفيما يلي:

الحلقة الثانية: القصر في مدارات حَدِّ التّعريف وملابسات أصول التسمية
تنصرف هذه الحلقة إلى الإجابة عن السؤال الأول الذي كنا قد سقناه في مهاد هذه السلسلة، والذي مؤداه كالآتي: ما القصر؟ ومن بناه؟ وفي أي الظروف نشأ أو تأسس؟ وما هي أول الإشارات التاريخية المكتوبة الدالة على حدوثه وظهوره؟
ومن ثمة، فإنها ستتغيا تقديم بعض الإضاءات المعرفية والإشارات التاريخية التي ستحاول قدر الإمكان ضبط توصيف هذا المجال المدروس (القصر)، وحَدَّ تعريفه، وبيان مقصوده، وموقعه الجغرافي، وأهم مقومات خصوصيته المعمارية، وظروف نشأته وبواعث سياقاتها التاريخية كما تتبدى لنا من خلال ما قمنا به من تحريات ميدانية في خزائن الأهالي المخطوطة، وفي المظان الإخبارية المطبوعة.
وعليه، فقد اقتضت الضرورة الإجرائية لهذه الحلقة أن نجعلها –منهجيا- موزّعة على ثلاثة محاور أساسية، سنوالي الكلام عنها بالتفصيل وتباعًا في القادم من وقفات هذه الحلقات. وأول هذه المحاور، هو الذي سنفرد له حديثنا ومناقشاتنا هنا إن شاء الله.
المحور الأول: قصر آسا: بين مدارات التوصيف وضبط اشكالات التسمية
يقتضي ضبط توصيف المجال المدروس (القصر) فرشا نظريا مؤطرا بمقدروه أن يسعف الباحث والقارئ معا في فهم المقصود، ورفع كل التباس قد يعتور فهمه إزاء ما نحن بصدد تناوله في هذه السلسلة الدراسية. ذلك أن بسط التعريف وحدوده (بالمعنى الفني والاصطلاحي)، والوقوف عند صيغة استعماله اللغوية المطردة، وما يستضمره في ذلك من دلالات حضارية وتاريخية واجتماعية قد يمدُّنا -لا مريّة- بمعلومة على قدر بالغ من الأهمية.
فما هو الاستعمال اللغوي الشائع في توصيف هذا التجمع المعماري القديم بالمنطقة وفي المصادر المكتوبة والوثائق المحلية؟ وما دلالات تسميته وأصولها؟
أولا: حَدُّ التَّوصيفِ وتسميته
إن الناظر في حاصل ملفوظ الاستعمال اليومي لدى السكان، والوثائق المحلية، ومدونة المظان الإخبارية لا يجد استعمالا توثره في وصف هذا التجمع العمراني غير اللفظ العربي الذي هو “القصر”. خلافا تماما لما هو مألوف في مناحي المنطقة الشرقية والشمالية (القطر السوسي)، وائتلافا مع ما هو قائم في مناحي المنطقة الأخرى الجنوبية الغربية (القطر الموريتاني)، والجنوبية الشرقية (حاضرة تندوف)(1). فما هي المسوغات التي تجعله كذلك؟ وهل تقف وراء ذلك اعتبارات الوصل؟ أو الفصل؟ الحضارية (الثقافية والعلمية والاجتماعية والروحية) التي كانت قائمة بينه وبين مثيلاته هنا وهناك، بتلك المناحي أو هاته؟
ومن ثمة، فإن الباحثين الذين انشدت اهتماماتهم الدراسية –على قلتها- إليه، لم يكونوا على وعي تمام بأهمية الوقوف عند هذا المدخل المعرفي لاستبيان ما يمكن بيانه في هذا الشأن، وإنما اتخذوا من مداخل مؤدلجة في عمقها إلى النظر إليه على أنه جزء من الميراث السوسي لا الصحراوي، أو الأمازيغي لا العربي أو غيره(2). وبذلك كانت مخاطر هذه الخلفيات بالغة جدًّا على دراسته التاريخية والاجتماعية والثقافية إلخ… تسوّق لتصورات وطروحات جعلت منه باعثا لإذكاء النعرات العنصرية والمد الشوفيني الذي لا يخدم لا المعرفة به، ولا إرث ماضيه القائم على ثابت التعايش والتلاقح الثقافي والحضاري والإثني، في الوقت الذي نجد أنفسنا نتطلّع -وفي حاجة ماسة- إلى أبحاث موضوعية لا إسقاطية أو مؤدلجة تستطيع بالفعل دراسته على نحو لا تشوبه أية شائبة من الشوائب المذكورة.
وانطلاقا مما تقدم، فإننا لا نجد –كما أشرنا سابقا- فيما وقفنا عليه من وثائق محلية تهم المنطقة استعمالا لغويا أو توصيفا شائعا ومطردا لهذا المرفأ أو الفضاء غير كلمة “القصر”، الدالة على النسبة العربية وعروبة اللسان. وهذا لا شك أمر يستدعي تأملا خاصا ووقفة معقولة من الناحية الطوبونيمية لاسيما لدى أولئك الذين أخذوا في السنين التالية من زمن البحث يلوون أعناق الأماكنية وأعلام جغرافية الصحراء لعلهم يستنطقونها بما يستجيب لحاجة أبحاثهم المؤدلجة، ويطرب أسماع طروحاتهم الهوياتية/الألسنية والثقافية؟؟؟
ولما كان القصر قد استقر وصفه على اللفظ العربي (قصر أسا) بدلا عن الاستعمال الأمازيغي (أگادير أسا، أو إغرم أسا، أو غسرو أسا) فإنه لا محالة سيشكل ذلك إحراجا كبيرا لمن يسعون إلى إلباسه لبوسا خاصا على مقاس عقلياتهم، ومرجعية إديولوجيتهم، ولون جنسهم، أو سحنات وجوههم…
فما القصر إذن؟ وما المراد به دلاليا؟
ثانيا: حَدُّ التَّعريف ودلالته
القصر كما هو معروف هو «كل بيت من حجر»، أو بعبارة أخرى «البيت من الحجر المحصن»(3)، والمراد به ذلك المظهر العمراني المخصوص الذي يتشكل من العديد من الحجرات ومباني البيوتات المتراصة، والمتمايزة في مساحاتها وطولها وارتفاعها، والمبنية أساسا بالحجارة والطابية…
وعليه، فإنه يمكننا القول في تعريفنا لقصر آسا على أنه تجمع عمراني متراص عبارة عن مئات البيوتات المشيدة من الحجارة والطوب، التي تختطُّ لبنائها مورفولوجية منتظمة تحفظ لدروبه تماسكها فيما بينها، حيث تتخللها مجموعة من الزقاق الضيقة والعريضة نسبيّاً المغطاة، ومَحَالَّ عديدة للتخزين وأخرى لاهتمامات القاطنين(4)، يحصّنها سور سميك وعالٍ، به أبراج وأبواب خاصة للمراقبة، يتموقع على طرف قدم جبل ومحيطه المنبسط على مساحة تقدر بحوالي سبع هكتارات تقريبا…
وبذلك، يكون مرادنا بقصر آسا في هذه الدراسة (السلسلة) هو هذا البناء المحدد أعلاه، والمتمركز على حافة جبل البلدة، وليس غيره. وذلك حتى لا يلتبس فيه الأمر بغيره من القصور التي كانت تمتد متمايزة -هنا وهناك- في جغرافية المجال الواحي والتي ما زال يلفُّ البحث في تاريخها الكثير من الجهل والغموض(5).
فحريٌّ بالتذكير والتنبيه -هنا- إلى أن مجال آسا الواحي قد كانت تنتشر فيه مجموعة من القصور التي اندرست معالمها كليّا بفعل حركة نشاط الإنسان وعوامل الطبيعة، لكن ما تزال رسوم بعضها قائمة في بعض المواضع من شريط الوادي الكبير، وبالكاد نتلمس أخاديد معالمها فيه بوضوح تام(6).
وإذا كنا نجهل عن ماضيها الخبر التاريخي الكافي والبَيِّن (تاريخ التأسيس، ومن بناها؟ واستوطنها؟)، فلا بأس أن نشير إلى بعضها هنا لعل في القادم من عُمر “اجتهاد” البحث بالمنطقة يتولَّى فيه أهل الاختصاص التنقيب عنها والنبش فيها بما يخدم شأن المعرفة وانتظارات أهلها القائمة.
من أهم تلك الإشارات الواردة في المظان المتوفرة عنها؛ نذكر على سبيل المثال لا الحصر تلك التي أوردها ضابط فرنسي دوفورست (De Furst) الذي كان رئيسا لمكتب الشؤون الأهلية بآسا، في دراسة (تقرير خاص)، والتي جاء في معرضها “فإداوقيس هم سكان آسا الأولون […] تنتسب إليهم أطلال القصور الموجودة في وادي آسا وإيدالن وتيزكي الرمث”(7)، مستطردا في روايته بأن “إداوقيس هؤلاء، شعب ينحدر من البايينس (Paiens)، كانوا يهتمون بزراعة الكروم ويشربون الخمر حتى الثمالة. وقد ربطوا علاقات أو تحالفات مع الفينيقيين النازلين في البلد”(8).
فهو يحدثنا هنا عن ثلاث قصور أساسية بوادي آسا لبعض العناصر الوثنية (قصر آسا؟، وقصر إيدالن، وقصر تويزگي الرمث)، قد يكون اطلع على إشارات تاريخية عنها، أو وقف على آثارها في تلك الفترة التي كان مقيما فيها بآسا قبل أن تختفي كل معالم أثرها بالمرة بفعل الدينامية الحضرية وزحف العمران.
بيد أننا قد وقفنا على آثارٍ دَارِسَةٍ في هذا الباب، تهم أولاها قصرا بموضع نخيل آدروم قبالة قباب سيدي بودراس، وأخر بضاحية نخيل توزونت بني مكراز قبالة التلة عير البعيدة من منزل الشيخ المرحوم الحبيب ولد ملد الشرقي، وثالث بالضفة الأخرى لتوزونت قبالة خراب منزل أهل محمود ولد إبراهيم الشرقي.
لكن نتساءل هنا: هل يقصد ضمن ما أشار إليه من هذه القصور الثلاثة إلى قصر آسا هذا الذي نحن بصدد تقديم بعض الإشارات عنه؟ خصوصا بتوصيفيه “قصر وادي آسا” و”قصر إدالن”؟ ومن ثمة نفهم أن هذه الشعوب الوثنية (إداوكيس/البايينس) هي من بنته واستوطنته؟
ثالثا: فروق الدلالة: هل نحن أمام قصر قديم؟ أم مدينة (قرية) قديمة؟
يثير مدلول التوصيف (القصر) -الدال على المركز السكني القديم بآسا- جانبا من النظر والتأمل، يتعلق أساسا بموضوع هذا الإطلاق نفسه وامتداداته وتقاطعاته مع غيره من التوصيفات الممكنة (قرية، مدينة، مركز). إذ أنه إذا كان قد استقر حال التوصيف –اليوم أو قبله بسنين- لهذه المعلمة الأثرية المنتصبة على الجبل وسفحه ومناحي من أطرافه على أنها «قصر قديم»، فإننا لا ندري إن كان استنطاق بعض الإشارات الواردة في بعض المظان الإخبارية المعدودة بمقدورها أن تسعفنا في تحقيق هذه المسألة والإجابة عن سؤال يحيِّرنا هنا طرحه، والذي مؤداه: هل نحن في الواقع أمام قصر؟ أم أمام قرية (مدينة) قديمة؟ وبعبارة أخرى أليس هذا التجمع العمراني والسكني الذي نصفه بالقصر هو مدينة عتيقة من المدن الصحراوية القديمة؟ التي ارتبط ظهورها بالنشاط التجاري وحركة تدفق مبادلاته وقوافله؟ أو بالإشعاع الديني الإسلامي (مركزا)؛ الجهادي والدعوي أولا، والروحي والصوفي لاحقا؟
أسوق هذا السؤال بناءً على ما استشفيته من استنطاقي وفهمي لبعض الإفادات التي حبلت بها بعض المصادر المكتوبة والمختلفة، والتي تَضَمَّنَت إشارات تاريخية مهمة يُدركُ بملفوظها أننا أمام «مدينة عتيقة وقديمة» وليس «معلمة قصر» على ما يذهب اعتقاد الكثير من الباحثين وغيرهم اليوم.
فما هي الإشارات الدالة على ذلك؟
ثمة إشارتان مهمتان في بيان الموضوع، قد وردتا في مصدرين تاريخيين مختلفين، ومتمايزين في زمن تأليفهما. تتجلى الأولى فيما أورده المؤرخ محمد الغربي في كتابه الموسوم بـ “الساقية الحمراء ووادي الذهب”، والذي جاء فيه «ويجب تذكر بقايا المدن التي أسستها تكنة قديما في الصحراء الغربية، وهناك خرائب مدينة (عدرون (Adrun)) التي بنتها قبل دخول الإسلام إلى أراضيها، وهي تقع شمال (أسا (Assa))، وكذلك (تيزكي رمتز (Tizgui Remtz))»( 9).
فالملاحظ أنه –في هنا المقام- يتحدث عن وجود “مدن” لا “قصور” قديمة بالمنطقة، يعود تاريخ ظهورها إلى سكان فترات ما قبل الإسلام، وهي [مدينة آدروم القديمة]، و[مدينة تويزكي الرمث القديمة].
ولئن كان الباحث قد وقع في تصحيف عَلَمِ هذه المدن الناجم عن فعل الترجمة واعتماده لمراجع قد تكون أجنبية في مصدر معلوماتها -لم نضع عليها اليد- طبعها نفس التحريف في رسم أعلام هذه الأماكن (آدروم وليس عدرون أو أدرون، وتويزكي الرمث وليس تيزكي رمتز)، فضلا عن ذكره أنها قد أسست من قبل مجموعة إثنية (تكنة) قديما في فترة ما قبل الإسلام، فأظنه –والله أعلم- يقصد بذلك بعض العشائر غير المسلمة أو الصنهاجية أو غيرهما…
ومن ثمة، فالحال ذاته ينطبق على باقي ما كنا قد وقفنا عليه آنفا مع الضابط الفرنسي “دوفورست”(10)، والذي يهم كل من تجمعي سُكنى [قصر وادي آسا] و[قصر إيدالن] اللذين يمثلان –بهذا المعنى- مدينتين عتيقتين لا قصرين؟… ونضيف إليهما موقع [قصر واحة توزونت بني مكراز] بضفتيه؟…
هذا التوصيف (مدينة) الذي أطلق على المعلمة هو ذاته الذي ورد عند الراهب الإسباني مارمول كربخال أثناء حديثه عن المنطقة (الإشارة الثانية)، حيث يقول في هذا الصدد: «تقع هذه المدينة العتيقة بغرب الظهرة، وقد بناها البرابرة في المنطقة التي توجد فيها البرابيش والأودية وصنهاجة»(11).
ففي كلامه هذا –كما يظهر جليا- يصف المعلمة (التي يطرد وصفها عندنا اليوم بالقصر) على أنها “مدينة عتيقة” وليست “قصرا عتيقا”، مشيرا إلى أن البرابرة هم من بنوها في هذا المجال الذي كان يَأُمُّ انتشار واستقرار بعض المجموعات الإثنية والقبلية (البرابيش والأودية وصنهاجة) وغيرها…
التوصيف ذاته «مدينة» اعتمده الضابط والباحث الفرنسي “فريدريك دو لا شابيل” في وصف الفضاء أو التجمع السكني -حين كان يتحدث عن المنطقة- في كونه يمثل «مدينة دينية» أو «مدينة مقدسة» ( Assa est une ville sainte)( 12).
فهل نحن نجانب بالفعل “الصوابَ” حينما نقصر في اصطلاحنا وتوصيفنا لهذا التجمع العمراني والسكني على أنه “قصر” لا “مدينة” أو “قرية” قديمة؟ ثم ألا يسمح هذا الموضوع (التوصيف واطلاقاته) بأن يفتح اليوم بين الباحثين نقاشا جديدا وهادئا بمقدوره أن يُحدثِ مراجعات معرفية أصيلة قِوَامها التحقيق والتدقيق والضبط في هذه المسألة الدراسية التي أثيرها في هذه السلسلة؟
وأخيرا، كيف نفهم حركية التعمير ودينامية تطورها وظروفها العامة من جهة؟ وما رافقها –على ما يبدو- من تطور في مسوغات التسمية وتوصيفها الخاص من جهة ثانية؟
(يتبع…)
ـــــــــــالهوامش والحواشي: ـــــــــــــ
=====================

( )- تذكر المهندسة سليمة ناجي إلى أن معالم هذا القصر وهندسته تشبه إلى حد كبير قصر ولاته بموريتانيا (استجواب شخصي مسجل مع الباحثة المعنية خلال شهر نونبر 2017)، وبالفعل فقد كتب لنا خلال سنة 2013 أن نزور هذه المدينة أثناء إحدى جولات بحثنا بموريتانيا فلاحظنا وجوها من التشابه الكبيرة بين القصرين التاريخيين (قصرآسا/قصر ولاته). ومن جهته ذهب الباحث محمد الأمين ولد الكتاب في عرض ألقاه بمدينة آسا إلى أن ثمة تشابه بين الخصائص المعمارية لقصري آسا وودان الموريتانية. انظر ورقة الباحث المعنونة بـ: وادان وآسا: أوجه شبه لافتة وأواصر سوسيوثقافية تليدة. ألقي العرض ضمن أشغال الندوة العلمية الموازية لفعاليات الموسم الديني السنوي لزاوية آسا (ملگى الصالحين) 19-24 نونبر 2018، والمنظمة تحت شعار: المدن العتيقة في المغرب وموريتانيا: مقاربة في أصول العمارة والبنيان ومعالم التراث الروحي والثقافي والفكري المتميز لمدن آسا ووادان وشنقيط.
(2)- يذكر الباحث مصطفى ناعيمي في إشارة فريدة بأحد أبحاثه إلى أن ثمة ملامح يمنية تميز معمار القصر، وذلك بقوله: «إن الملمح المعمارية للقصبة تعلن عن الطابع اليمن وحضرموت». راجع في هذا الصدد: معلمة المغرب، قاموس مرتب على حروف الهجاء يحيط بالمعارف المتعلقة بمختلف الجوانب التاريخية والجغرافية والبشرية والحضارية للمغرب الأقصى، الجزء 2، مادة أسا، منشورات الجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر، مطابع سلا، دار الأمان، الرباط، ص: 412
(3)- للاطلاع أكثر، راجع في هذا الباب معاني اللفظ أو الكلمة في معاجم اللغة (الألفاظ)، ومعاجم المعاني (الاصطلاح) المتخصصة. فهي كلها تكاد تؤكد على نفس الدلالة (البناء بالحجر). ابن منظور: لسان العرب، الجزء 12، حرف القاف، قصر، دار صادر، بيروت، لبنان، طبعة 2003م، ص: 279
(4)- للمزيد من التوسع والاستزادة راجع: سويدي تمكليت وعبد القادر انزيض وسعيد ريش وحافيظ الأسوي: مَوسم زاوية آسا… تاريخٌ يحملُ نبراسا (مَلْگَى اَلصَّالِحِين)، منشورات مركز الصحراء للدراسات والأبحاث الميدانية، مدينة آسا، الطبعة الأولى نونبر 2016، ص: 53
(5)- هذا الغموض الذي لف تاريخ هذه الجغرافيا وخصوصا أنقاض قصر أدروم وغيره من مواضع المباني التاريخية وعناصرها البشرية، لا تمدنا في الغالب من المعطيات عنها إلا الرواية الشفوية، وعن أهمية معطيات هذه الرواية يراجع في هذا الصدد ما خطَّه الباحث مصطفى ناعيمي: معلمة المغرب، الجزء الثاني، مطابع سلا، 1410هـ/1989م، ص: 377
(6)- سويدي تمكليت وعبد القادر انزيض وسعيد ريش وحافيظ الأسوي: مَوسم زاوية آسا… تاريخٌ يحملُ نبراسا (م.س)، ص: 8 و9
(7)- De Furst, chef de poste des affaires indigenes: etude sur tribu des ait Oussa, Exemplaire n° 5, Assa, Out, 1939, p: 02
(8)- De Furst, (op, cit), p: 02
(9)- محمد الغربي: الساقية الحمراء ووادي الذهب، طبعة 1973، مطابع دار الكتاب، الدار البيضاء، المغرب، ص: 122
(10)- دوفورست: دراسة حول قبيلة أيتوسي، آسا، غشت 1939م، ترجمة وتقديم: حَسَنَّى گلاع، دراسة مرقون، صيف 1990م، ص: 06
(11)- مارمول كربخال، إفريقيا، الجزء الأول، ترجمة: محمد حجي ومحمد زنيبر ومحمد لخضر وأحمد توفيق وأحمد بن جلون، مطبعة المعارف الجديدة، الدار البيضاء، الطبعة الأولى 1984م، ص: 141
(12)- Frédéric de la Chapelle: Les Tekna du Sud Marocain, étude géographique, historique, Sociologique, Bulletin de l’Afrique Française, Paris, 1934, P: 34

ADS TOP

التعليقات مغلقة.