المدونة مايسة سلامة الناجي تغير نظرتها النمطية حول الصحراء بعد زيارتها للعيون

العيون الان

    تمت استضافتي من طرف الزميل تقي الله لأطلع على الأوضاع بالعيون كون من رآى ليس كمن سمع.. ورأى هو وعدد من الشباب في انتقالي مناسبة لتصحيح كثير من المغالطات تروج عن أبناء الصحرا تداولتها مرات كثيرة في مقالاتي – متأسفة الآن عن ذلك – حول تمتيعهم بالامتيازات والأراضي والكارطيات وتعدد وجوه الاسترزاق من هنا ومن هناك… والتي هي حقيقة سلوكيات فئة قليلة معلومة وفقط. أما كثير من شباب الجهة فيعانون من البطالة حتى حملة الشواهد منهم.. ومن انعدام الجامعات ومعاهد التكوين العالي.. لأكتشف أن مطالب الشمال والجنوب تلتقي في سياسة المركزية التي كرست لعقود التنمية بين الرباط وكازا وأهملت باقي جهات المغرب ولازالت خطة الجهوية الموسعة تتقدم بخطى جد بطيئة لم توتي بعد أكلها… أيضا نفس الأزمة النفسية في الجنوب ونفس الرغبة في إنصاف وجبر الضرر المعنوي.. وللكلام بقية.

فعلا وضحت لي العالية ووضح لي تقي الله وعدد من الزملاء العديد من الأمور عن شباب الجهة ومسؤوليها وأكرموني بالضيافة رغم اختلافهم مع بعض آرائي السابقة حولهم فالإنسان ابن بيئته ويعبر وقت الاختلاف عن مستواه والكرم والاحترام وتوقير المرأة من شيم من التقيت وجالست من شباب العيون.. مشكورين على رحابة الصدر وحسن الأخلاق..
(الصورة من حي معطى الله الحي الذي لا ينام والذي كشف لي الأزمات الحقيقية لشباب الصحرا)

ADS TOP

التعليقات مغلقة.