انضمام بوعيدة لحزب الميزان، هل هو بداية الصراع بين ولد الرشيد وبلفقيه…

العيون الآن 

انضمام بوعيدة لحزب الميزان، هل هو بداية الصراع بين ولد الرشيد وبلفقيه…

انتقل حمدي ولد الرشيد بصفته منسقا لحزب الاستقلال بالجهات الجنوبية الثلاث، إلى العاصمة الرباط ليدبر العديد من ملفات الراهنة للحزب على المستوى المركزي، لمعالجتها قبل الاستحقاقات القادمة، ليعود بنصر “كبير” كما وصفه أنصار الحزب على مواقع التواصل الاجتماعي، والمتمثل في انضمام الدكتور عبد الرحيم بوعيدة لحزب الميزان.

أسماه مناصرو حزب الاستقلال نصرا كبيرا، نظرا لمكانة بوعيدة الأكاديمية ووزنه الجماهيري والمتمثل في التعاطف الكبير الذي حظي به بعد الاستقالة من رئاسة جهة كلميم وادنون، اذ استطاع الدكتور بوعيدة أن يستفيق من “البلوكاج” وأن يوجه رأيا عاما لاباس به عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال متابعة مجموعة من القضايا الجهوية والوطنية والاقليمية، رافعا شعار محاربة الفساد والمفسدين والرقي بالعملية السياسية بالمغرب.

في هذا الإطار يجب أن نشير إلى أن هناك لاعبا مهما ومتمرسا في الساحة السياسية الوادنوية، ويتعلق الأمر بعبد الوهاب بلفقيه، الرجل القوي رقم واحد بجهة باب الصحراء، هذا اللاعب الذي استطاع أن  ينسج علاقات قوية مع مسشتاري ورموز حزب الاستقلال بجهة كليميم وادنون، في إطار تحالفات كبيرة على مستوى الجماعات والغرف المهنية ومقاعد مستشاري ونواب البرلمان، اذ ساند الاستقلاليون بالجهة بلفقيه في معاركه السياسية ضد بوعيدة، كما أن هذا الأخير لم يبخل يوما في دعم الاستقلاليين.

وأكدت مصادر مقربة في ذات السياق أن بلفقيه يجري محادثات ومشاورات مع أحد رموز الاستقلال في جهة كلميم وادنون لإستقطابه لحزب الاتحاد الاشتراكي .

وهنا يتساءل الجميع: هل يمكن الحديث عن صراع خفي بين ولد الرشيد وبلفقيه؟

وهل سيؤثر هذا الانضمام على علاقة بلفقيه برموز حزب الاستقلال المتبقية بالجهة الوادنونية؟

هذه التساؤلات وغيرها ستظل مطروحة الى حين اصدار بلفقيه لموقفه من هذا الانضمام..؟

ADS TOP

التعليقات مغلقة.