بين المطرقة….والسنديان بقلم : سامو حمدي

العيون الان

 

بين المطرقة….والسنديان بقلم : سامو حمدي 

 

 

 

 

امضينا رمضان، بين مطرقة، التوقف عن العمل، وسنديان ” كورونا “
اذ ، عمل الكل على الانخراط الطوعي في مسلسل ، حالة الطوارئ ببلدنا، والالتزام بقواعد الحجر الصحي ، عكس ماروجت له ، بعض وسائل الاعلام ، الصفراء (جريدة الصباح ) التي دابت، على نعتنا بالانفصال…فصل الله عرى كتابها..، وقرائهم…بان اهل الصحراء ، لن يطبقوا هذا، الحجر الصحي.. الا ان الا يام ، ابدت لهم العكس،
حيث ان جهة الداخلة وادي الذهب ، ولاسابيع ، وهي محط انظار، المحللين المحلين ، الذين ، ظلوا يبحثون ، ماهية المؤشرات ، المختلفة التي جعلت ، جهتنا تحوم ، في حلقة صفر حالة….
وهنا تناسلت، عدبد التساؤلات ، من قبيل :
– نتجة الحرارة بمنطقتهم.
– يأكلون لحم الابل.
– يشربون البان الابل، ممزوج، ” بافاكها “
فتلاهثوا ، وراء سبر ، اغوار ، هذه الحقائق ، فلم يجدوا ، الا ان الله حصننا ، بامور ، ليست عند غيرنا ، على سبيل المثال ، لا الحصر:
حب الخير للاخر ، طاعة الوالدين ، اداء الصلاة بانتظام…
وعندئذ ، ترسخت لديهم قناعة مفادها ، ان الاختلاف ، والتمييز ممنوع في قاموسهم..فعمدوا الى حيلة ، التناوب البحري….وجلبوا بحارتهم ، على جناح الحمامة لشطان مدينتنا ، حيث استعانوا ، بالة “تراكتور ” لتقطر لهم الغنائم ، التي وزنوها ، على كفة ، ميزان مترنح ، وغير مبالي..في حين ان ساكنة ، الجهة ، نظرا لغلاء هذه المادة الحيوية ، في اسواقهم… لجاوا في سحورهم ، الى استبدالها ، بطبقهم المفضل ، والاصيل ، والشهير ” بو لغمان ” الذي كان حصاد ، سبع سنبلات ،خضر ايام الاجداد ، بمنطقة ” افطوط “..
الا انهن، اليوم ، صرن سبع سنبلات ، يابسات.. .
كان هذا فعلهم بنا ، بعد ان استقبلناهم ، بالورود….
الا انهم ، استغلوا ، اريحيتنا ، لهم هؤلاء الاقطاعيين ، فنهبوا ، ثرواتنا السمكية ونحن غير مبالين ، لا متثالنا ، لشعار ” الحجر الصحي ” الذي بدلوا ، شعاره ب :
” كعدوا ، فادياركم، بحارتنا ، ايجيبوه ، الى ، مقر سكناكم…..

ADS TOP

التعليقات مغلقة.