العيون الان
تلميذ بشتوكة يكتشف مبرهنة رياضية جديدة
حقق عضو بالنادي العلمي للثانوية التاهلية أيت باها التابعة لمديرية اشتوكة أيت باها ، “مبارك أوغيلاس” إنجازا كبيرا باكتشافه مبرهنة أو بالأحرى مسألة رياضية جديدة في الرياضيات سماها “بمبرهنة أوغيلاس”، تقوم على ثلاث علاقات رياضية أساسية :
الأولى تتمثل في العلاقة التأويلية الانعدامية من الدرحة الثانية
الثانية تتجلى في العلاقة التحويلية الجدائية
الثالثة تتمحور حول العلاقة الأسية المعقدة
كل هذه العلاقات مبرهنة بشكل متناسق، نفضل عدم الكشف عنها حاليا .
مبارك أوغيلاس عضو نشيط بالنادي العلمي شارك في العديد من الأنشطة التي يقوم بها النادي داخل المؤسسة خاصة تلك التي لها علاقة بالعقل الرياضي والتجريبي كالدورات التكوينية التي تستهدف إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في المنظومة التعليمية التعلمية من خلال الاستغلال الجيد لقاعة جيني المتواجدة بالثانوية وكذا التجارب الفيزيائية المختلفة التي ينظمها النادي ضمن أحد مشاريعه السنوية المسطرة » مشروع الفيزياء للجميع » وهو مشروع فريد من نوعه في المغرب يتمثل في إنجاز جميع تجارب مادة الفيزياء والكيمياء للسلك الثانوي التأهيلي بلمسات المتعلمين حيث وصل النادي في الصدد الى إنجاز أزيد من 20 تجربة بالإضافة إلى الأشغال التطبيقية التي تنجز داخل القسم.
ويشار إلى أن هذا العبقري هو تلميذ بالسنة الثانية بكالوريا شعبة العلوم الفيزيائية بالثانوية التأهيلية أيت باها ، داخلي وينحدر من إقليم اشتوكة أيت باها وهو من أسرة متواضعة ، يعشق كثيرا الرياضيات والفيزياء منذ الصغر وكانت هوايته الأولى هي الألغاز المبنية على العلاقات الرياضية كما أنه يقرأ كثيرا عن الظواهر الفيزيائية ويتابع بعض البرامج التليفزيونية خاصة تلك التي تتحدث عن نظرية الكون والظواهر الطبيعية ذات الصلة بشكل عام .
منذ ذلك الوقت والطموح يرواده للكشف هو أيضا عن أي شيء علمي ولو كان بسيطا يسجل له ويفتخر به
وقال في هذا الصدد : ” تمكنت من التغلب على عدة عقبات وكان شعاري هو عدم الاستسلام ، أؤمن بقدرة المجهود في تحقيق الرغبات ، أتعمق كثيرا في البحث عن الحقيقة وأتلذذ بحلاوتها حين أكتشف مصدرها ، أومن بالقدرات العقلية التي سخرها الله تعالى للإنسان في تحقيق المبتغى ”
وأضاف بأنه تأثر كثيرا بمقولة أحد أساتذته الذي يقول”لا يوجد في قاموسي الكسول أو المجتهد… وإنما يختلفون فقط في المجهوذ الذي يبذله كل واحد منهما لكونهما يوجدان في نفس الظروف التجريبية، نصف عقلي يحتله الخيال فهو الذي يساعدني في الوصول إلى الحقيقة التي لا يراها الإنسان بطبيعة الحال بالنصف الاخر الذي يعتمد على الواقع”
“فشكرا لأساتذتي الذين علموني كيف أفكر بدل القبول بالفكرة وأخص بالذكر أستاذي رشيد جنكل الذي شجعني كثيرا على هذا النهج دون أن أنسى جميع الأساتذة الذين درسوني وبالخصوص أساتذة الرياضيات وعلوم الحياة والارض”
ويطلب هذا المتعلم بكل تواضع من ذوي الاختصاص والخبرة في هذا المجال التحقق من هذه المبرهنة وسيتقبل النتيجة بكل رحب واحترام سواء كانت بالنفي أو التأكد شريطة أن يكون الجواب مقنعا.
المصدر : مواقع اخبارية
التعليقات مغلقة.