العيون الان
أفادت مصادر مطلعة على كواليس المشاورات بين الديوان الملكي وعدد من قيادات الأحزاب السياسية، أنه هناك احتمال كبير إقالة الحكومة نهاية هذا الأسبوع أو دفع سعد الدين العثماني رئيس الحكومة الى تقديم استقالته ومباشرة تشكيل حكومة جديدة مشكلة من جميع الأحزاب الممثلة في البرلمان.
وفي هذا الصدد أشارت ذات المصادر العليمة، إلى إمكانية تعيين شخصية غير محزبة على رأس الحكومة وتفادي جميع الحساسيات الحزبية، الشيء الذي لقي تحفظا من حزب أخنوش الذي يطمع في رئاستها في شخص وزير المالية الحالي بوسعيد. هذا وأضافت الجهة المسربة للخبر أن الملك سيضع الأحزاب أمام امتحان وطني كبير في حثهم على المشاركة في حكومة وطنية بوجوه جديدة في أفق تعديل دستوري محتمل، وأن أي تخلف عن هذا الاستحقاق سيعتبر خروجا عن الإجماع وعن وحدة الصف الوطني.
ومن أهم الأسماء التي أثيرت في الكواليس، إسم مريم بنصالح، عمر عزيمان، مصطفى التراب، عبد اللطيف المنوني مستشار الملك، أيضا اثير إسم الاستقلالي نزار بركة، وهناك أسماء تقنوقراطية اثيرت ستظهرها الأيام القليلة المقبلة.
المصدر : أخبارنا
التعليقات مغلقة.