العيون الآن
ملعين الحافظ
خرق سافر لحالة الطوارئ الصحية بالعيون من يتحمل المسؤولية..؟
تجاوبت الساكنة والمواطنين عموما، بإقليم العيون منذ اليوم الأول من حالة الطوارئ الصحية بالمملكة وقدر التجاوب بنحو 95 في المائة، حيث التزم المواطنون بالتدابير الوقائية المتخذة مركزيا وجهويا لمنع تفشي وباء كورونا.
تعاطي المواطنين الايجابي بالعيون مع إجراءات العزل الاجتماعي، جاء بمجهودات جبارة تقودها السلطات المحلية وبعض الفاعلين السياسيين والمجتمع المدني والمتطوعين والاعلاميين في حملات التوعية والتحسيس بمخاطر هذا الوباء الخفي.
لا يخفى أن متابعة عدة منابر إعلامية وطنية وصحفيين لما يقع بالعيون واقاليم الجهة، بعد الاستقرار لله الحمد في صفر حالة، مؤكدين على انبهارهم من نضج ووعي الساكنة والمواطنين عبر الالتزام بقواعد الحجر الصحي ووعيهم بالظرف الاستثنائي الذي تعيشه المملكة.
نرى ويرى الجميع أن الكل من سلطات ومجالس منتخبة وفعاليات المجتمع المدني، لم تذخر جهدا للمحافظة على نتيجة صفر حالة من الوباء، عبر الانخراط الجاد في تعقيم الادارات والشوارع، والتوعية والتحسيس وإقامة حواجز وسدود رملية…هذا كله للمحافظة على صحة وسلامة المواطن والقاطن والساكنة بهذه الجهة.
تطل علينا اليوم اجتهادات البعض في وقت احتضان الفيروس وذروة حالة الطوارئ الصحية، التي تتصاعد تدابيرها يوما عن يوم بترحيل الباعة بسوق الرحيبة الى السوق المركزي الغير المكتمل البناء، لماذا في هذا الوقت بالضبط تنتهك حالة الطوارئ الصحية بالعيون.
كما أسلفنا اجتهادات البعض الغير مدروسة سترمي أمن هذه المدينة وصحة ساكنتها في خانة ما لا يحمد عقباه، فعليكم أيها المجتهدون بتعقيم الأزقة والشوارع والساحات والمركبات..
وعليكم بالبحث عن برنامج يدعم أسر وعائلات تئن في صمت تحت وطأة الفقر.
واتركوا دفة مركب أمان هذه المدينة والجهة ككل لرجل واحد هذا الأخير عليه لا يقبل اجتهادات غير وافية الدراسة ويبعد العاطفة ويدحض الضغط فالسفينة ربانها واحد.
التعليقات مغلقة.