العيون الآن
رمضان مسعود: على اسبانيا المساهمة لأجل التوصل الى الحل المتوافق عليه في ما بين الأطراف.
أكد الناشط الحقوقي، والعضو المؤسس ل”صحراويون من أجل السلام” رمضان مسعود على أن تأسيس الحركة، يعد بمثابة دحض لشعار “الممثل الشرعي والوحيد” الذي لطالما وظفته البوليساريو دون مراعاتها لجميع الحساسيات والتوجهات المعبر عنها في المجتمع الصحراوي، بعكس “صحراويون من أجل السلام” التي تضم طيفا واسعا يمثل مختلف التوجهات والآراء.
وأوضح رمضان مسعود في حديثه لصحيفة إلسييتي الشيلية، “أن الحركة تسعى إلى لعب دور إيجابي في التوصل الى حل نهائي وتوافقي لهذا النزاع ، بإشراف من المجتمع الدولي، معبرا عن أمله في “الخروج من وضعية الجمود الحالية”، وفي هذا الصدد ذكر المتحدث بأن “الحركة راسلت جميع الاطراف المعنية بالنزاع :
الأمم المتحدة، الجزائر، موريتانيا، المغرب، وجبهة البوليساريو، وخاصة إسبانيا التي من مسؤوليتها الأخلاقية والتاريخية”، يسهب المتحث، “دعم توجه هذه الحركة التي تدعو إلى السلام، والتي تتكون في الغالب من السكان الأصليين من مستعمرتها السابقة”، مطالبا اسبانيا بـ”المساهمة لأجل التوصل الى الحل المتوافق عليه في ما بين الأطراف”.
“نحن نعلم أنه طريق صعب وشائك بسبب تشابك وتعارض المصالح، لكننا نأمل أن نصل إلى هدفنا على المدى القصير أو المتوسط”، يؤكد عضو الحركة رمضان مسعود، مضيفا “نحن على استعداد لتحمل مسؤولياتنا التاريخية إزاء هذا الوضع، وتجاوز المصاعب التي يعاني منها جزء هام من سكاننا الذين يعيشون في ظروف صعبة في الحمادة الجزائرية”.
وردا على سؤال حول الرسالة التي يمكن أن يوجهها المتحدث الى قراء جريدة إلسييتي في أمريكا اللاتينية، أوضح ولد النص “أن العلاقات التي تجمعنا كصحراويين ثقافيا ولغويا بشعوب أمريكا اللاتينية، ستساهم في إيصال صوتنا ورسالتنا الداعية لدعم الحل السلمي والنهائي، الذي من شأنه أن ينهي هذا النزاع الذي عمر ما يقارب خمسة عقود من الزمن”.
التعليقات مغلقة.