ساكنة حي العودة تساءل حمدي ولد الرشيد

العيون الان

تتساءل ساكنة حي العودةعن مصير اشغال تبليط الأزقة التي بدأت بوتيرة سريعة وغريبة قبيل الإنتخابات التشريعية الأخيرة، لتتوقف فجأة دون سابق اشعار توقفها يدوم الى حدود كتابة هذه الاسطر ما يقارب 5 أشهر ليطرح بين ايدينا السؤال التالي :
هل حمدي ولد الرشيد رئيس المجلس البلدي غاضب على ساكنة الجهة الشرقية بشكل عام وحي العودة بشكل خاص على اثر نتائج الإنتخابات التشريعية الاخيرة أم برنامج الأشغال مقيد ببرنامج زمني محدد في استئناف العمل؟
عند مسألتنا بعض ساكنة الاحياء الشرقية بشكل عفوي صبت جميع اجوبتهم على انها غضبة على نتائج صناديق الاقتراع ليسترسلوا في إجابتهم عن وعود وعدهم بها رئيس المجلس البلدي في اجتماعات مكونات قبلية بتسهيل اوراق التحفيظ العقاري وذلك لرقع القيمة المالية لمباني هذه الاحياء.
من المفارقة ان بعض الرجال المسنين والنساء وشباب ( التنمية البشرية) يرون في شخص الرئيس المثل والقدوة والكلمة والفعل جميعها في آن واحد بيدا أن السواد الأعظم من الشباب المعطل والنخب المثقفة التي تم اقصاءها بشكل او بأخر، بان كلام وخطابات وعود الانتخابات مجرد مسرحيات فلكورية بطلها تلقى ردة فعل قوية من صناديق ثانوية ابن بطوطة والامام علي ومدرسة 25مارس ليبقى تأطير مستمر في هذا الصدد مع مطلب رجوع الجرافات لأكمال ما بداته من اشغال.

ADS TOP

التعليقات مغلقة.