كليميم حكاية مكان بقلم المهدي بوعنيس

العيون الان

    في إطار تشجيعنا للتلاميذ و الطلبة و الشباب اليافع، و تحبيب القراءة و الكتابة لدى هذه الشريحة، تستقبل العيون الان كل المشاركات المساهمات من لدن الشباب، و في السياق توصلنا من بتدوينة من طرف الشاب المهدي بوعنيس.

المهدي بوعنيس

مدينة كليميم تلك المدينة الهادئة والركز التجاري لقبائل الجنوب سابقا، تقع هذه المدينة جنوب المغرب وبالضبط بين مدينتي تيزنيت والطانطان، هي مدينة حضارية لها موروث تاريخي كبير، و الذي اكد على عراقة المدينة والمتمثل في بعض القصور المتواجدة في المدينة والازقة العريقة ك(زنقة ايكيسل) ، ويتميز القطاع الفلاحي بالاقليم بانتعاش موسمي، واشتهر بالفلاحة المعيشية البورية والمسقية، وذلك بفضل المناخ الجيد، الذي تتميز به المدينة وايضا بالواد المحادي للمدينة (وادصياد). و لعبت الموسيقى دور مهم داخل مجتمعها، وهذه الموسيقى المتميزة عن باقي انواع الموسيقى الاخرى، بحيث ساهمت بشكل كبير في انتعاش الميدان الفني داخل المدينة، ك “المدح النبوي” هذا النوع الموسيقي الروحي اشتهرت به المدينة، و برزت مجموعات متنوعة داخل المدينة طما ظهر فن “الكدرة “ذلك الموروث الثقافي العريق الذي ميز قبائل الاقليم ودخل بهم في مؤتمرات وطنية ودولية ولا زال هذا النوع الموسيقي متوارث حتا الان.
كل. هذه المجالات اعطت رونق خاص لمجتمعها، بحيث انفتح على العالم الخارجي وميزتها عن باقي مدن المملكة لا على المستوى الاقتصادي والفني و الاجتماعي.

ADS TOP

التعليقات مغلقة.