أربع سنوات من النضال عنوان تنسيقية الطليعة بالطنطان ودليل على فشل المسؤولين في تدبير أبرز الملفات العالقة

العيون الآن 

هشام بيتاح _ طانطان

أربع سنوات من النضال عنوان تنسيقية الطليعة بالطنطان ودليل على فشل المسؤولين في تدبير أبرز الملفات العالقة.

لازالت تنسيقية الطليعة للمعطلين الصحراويين بالطنطان تواصل مسارها النضالي منذ بداية سنة 2016 إلى حدود الأن، مطالبة بحقها في الشغل القار والعيش الكريم في اطار يصون كرامة وحق أعضاء المجموعة.

إطار الطليعة جميع أعضائه حاصلين على شواهد وماستر وديبلومات متعددة، كانت قد دخلت في حوار مسبق مع السلطات لم يفضي إلى الآن لأي حل، اللهم مصادقة بعض المجالس على دعم مشاريع المجموعة والتزام البعض الاخر بالصمت وتأخير البت في نقطة متعلقة بدعم هذه المجموعة في اطار استفادتهم من قوارب الصيد التقليدي.

مجموعة الطليعة للمعطلين الصحراويين بالطنطان اقدمت في وقت سابق على جملة خطوات تصعيدية كان أبرزها مسيرة على الأقدام نحو مدينة كلميم واعتصامات متتالية أمام عمالة الطنطان، ناهيك عن اعتقال أعضاء المجموعة رغم سلمية وقفتهم ومشروعيه مطالبهم.

الرأي العام بالطنطان كله متعاطف مع هذه المجموعة نظيرا لسنوات من الفعل الميداني والإلتزام الأخلاقي والوعي الأكاديمي لهذه المجموعة التي أكدت للجميع أن درب النضال طويل وعسير وكشفت الصورة الحقيقية للمسؤولين بالمدينة وغياب نجاعتهم في التفاعل مع مطالب هذه المجموعة التي بات المجلس الجماعي بالوطية الان هو الوحيد الذي لم يصادق على نقطة دعم المجموعة في إنتظار دورة المجلس القادمة.

ليبقى السؤال المطروح أليس فشل السلطات في حلحلة ملف الطليعة دليل على فشل المسؤولين في إيجاد تخرجة حقيقية لملف المجموعة؟ أم أن حسابات انتخابية هي المتحكم في دعم أعضاء المجموعة؟ وما دور السلطات في تدبير الملفات العالقة لسنوات في المدينة وعلى رأسها ملف إطار الطليعة الذي طال امده.

ADS TOP

التعليقات مغلقة.