الجزائر.. تعرّف على مرشحي الانتخابات الرئاسية الخمسة.

العيون الان 

الجزائر.. تعرّف على مرشحي الانتخابات الرئاسية الخمسة.فيما يلي السيرة الذاتية للمترشحين الخمسة الذين تم قبول ملفاتهم من طرف السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات.

السيرة الذاتية للمترشح عبد القادر بن قرينة سيكون مرشح حركة البناء الوطني، للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر المقبل، السيد عبد القادر بن قرينة، من بين المتنافسين الخمسة الذين تم الاعلان عن قبول ملفاتهم من طرف السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.

وقد ولد السيد بن قرينة بولاية ورقلة سنة 1962، حيث تحصل على شهادة دراسات عليا في الإلكترونيات ثم دراسات معمقة في العلوم السياسية تخصص دبلوماسية.

وقد استهل السيد بن قرينة نشاطه السياسي بولاية ورقلة كنقابي حيث انضم الى الاتحاد العام للعمال الجزائريين ثم تقلد عضوية المكتب الوطني لفدرالية عمال التربية والتكوين خلال ممارسته لنشاطه المهني كأستاذ بين سنتي 1986 و1989.

وخلال التسعينات كان السيد بن قرينة عضوا في المجلس الوطني الانتقالي (1994-1997)، حيث تقلد منصب نائب رئيس المجلس، ثم نائبا بمناسبة تشريعيات 1997 عن ولاية ورقلة، قبل أن يعين وزيرا للسياحة والصناعات التقليدية في 25 جوان 1997 .

وعقب هذه المحطة انتخب السيد بن قرينة مجددا في سنة 2002 نائبا في المجلس الشعبي الوطني عن ولاية الجزائر العاصمة، ليتقلد في مارس 2018 منصب رئيس حركة البناء الوطني التي ترشح للرئاسيات ممثلا عنها خلفا للسيد مصطفى بلمهدي.

وبعد الاعلان الرسمي عن قبول ملف ترشحه أمس السبت ، تعهد السيد بن قرينة ب “الوفاء لرسالة أول نوفمبر ولشعارات الحراك الشعبي”، مؤكدا أنه سيكون “رئيسا للفقراء والمهمشين والمستثمرين الذين تم منعهم من الاستثمار في الجزائر ورئيسا لكل جهات الوطن دون استثناء”.
السيرة الذاتية للمترشح عبد العزيز بلعيد، يعد رئيس جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد من بين المترشحين الخمسة للاستحقاق الرئاسي المقرر يوم 12 ديسمبر المقبل، الذين قبلت ملفاتهم من طرف السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بعد أن استوفت الشروط القانونية.

وقد ولد المترشح عبد العزيز بلعيد في 16 جوان 1963 ببلدية مروانة ولاية باتنة و هو حاصل على دكتوراه في الطب وشهادة ليسانس في الحقوق وشهادة الكفاءة المهنية في المحاماة.

بدأ السيد بلعيد مساره النضالي وهو في السابعة من العمر بصفوف الكشافة الإسلامية ليصبح بعد ذلك إطارا وطنيا و دوليا في صفوفها وانخرط وعمره 23 عاما في صفوف جبهة التحرير الوطني حيث انتخب عضوا في لجنتها المركزية.

وقد ناضل أيضا في صفوف الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين و انتخب رئيسا له بين 1986 و 2007 كما كان رئيسا للاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية.

وانتخب المترشح بلعيد عضوا في المجلس الوطني الشعبي لعهدتين 1997-2002 و من 2002 إلى 2007.
بعد ذلك استقال السيد بلعيد من صفوف جبهة التحرير الوطني في 2011 ليؤسس رفقة مجموعة من المناضلين والإطارات والشباب والطلبة والمهنيين في فيفري 2012 حزب “جبهة المستقبل”.

وفي سنة 2014 خاض السيد بلعيد غمار الانتخابات الرئاسية ليترشح هذا العام لذات الاستحقاق للمرة الثانية على التوالي.

ومباشرة بعد قبول ملف ترشحه أعرب السيد بلعيد عن أمله في أن تكون الرئاسيات المقبلة “عرسا وطنيا تخرج الجزائر منه منتصرة”، ودعا إلى حملة انتخابية “تسودها الأخلاق النبيلة والكلمات الطيبة”.

السيرة الذاتية للمترشح عز الدين ميهوبي، سيكون الامين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي، عز الدين ميهوبي، على موعد مع أول ترشح له لمنصب رئيس الجمهورية، بمناسبة استحقاق ال12 ديسمبر المقبل بعد أن تم قبول ملف ترشحه من طرف السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.

الصحفي و الكاتب عز الدين ميهوبي يوم الفاتح يناير من سنة 1959 بعين الخضراء (ولاية المسيلة)، وهو خريج المدرسة الوطنية للإدارة دفعة 1984.

و تقلد المترشح عدة مناصب لاسيما الثقافية منها، من بينها رئيس اتحاد الكتاب الجزائريين (1998-2005) ، نائب الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب (1998-2003) ثم رئيسا لذات الهيئة (ديسمبر 2003- أكتوبر 2006).

وفي الفترة من 2002 الى 2007 انتخب ميهوبي نائبا بالمجلس الشعبي الوطني عن التجمع الوطني الديمقراطي، ليشغل بعدها منصب مدير عام المؤسسة الوطنية للإذاعة من 2006 الى 2008 ثم يعين في الفترة من 2008 الى 2010 كاتبا للدولة للاتصال، فمديرا عاما للمكتبة الوطنية من 2010 الى 2013 .

كما تقلد رئيس التجمع الوطني الديمقراطي بالنيابة خلال الفترة من 2013 الى 2015 منصب رئاسة المجلس الاعلى للغة العربية فوزيرا للثقافة.

وعقب اعلان قبول ملف ترشحه أمس السبت، دعا عز الدين ميهوبي الى “مشاركة قوية” في الانتخابات الرئاسية، مؤكدا التزامه بالعمل على “الدفاع عن القيم الجزائرية” في برنامجه الانتخابي الذي وصفه ب “الواقعي والخالي من الوعود الخيالية التي لا يمكن تنفيذها”.

السيرة الذاتية للمترشح عبد المجيد تبون، يخوض الوزير الاول الاسبق ، عبد المجيد تبون غمار الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر المقبل للمرة الاولى، بعد أن تم قبول ملف ترشحه من طرف السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.

ولد عبد المجيد تبون، بتاريخ 17 نوفمبر1945 بالمشرية ولاية النعامة، حيث تخرج من المدرسة الوطنية للإدارة، اختصاص اقتصاد ومالية.

كما شغل عديد الوظائف في الادارة، ليتقلد بعدها عدة مناصب وزارية ، حيث تولى منصب وزير منتدب بالجماعات المحلية (1991-1992 ) ثم وزيرا للاتصال والثقافة سنة 1999، ثم وزيرا للسكن والعمران في (2001-2002 )، وعاد لتولى مجددا نفس المنصب لنفس الوزارة 2012، التي توسعت في سنة 2013 لتشمل المدينة.

كما تقلد مهام وزير التجارة بالنيابة اثر مرض الوزير الراحل بختي بلعايب، ليعين بين شهري ماي و أوت 2017 وزيرا أولا.

وقبل أن يتولى هذه المناصب شغل السيد تبون منصب أمين عام بولايات ،الجلفة أدرار باتنة والمسيلة، كما شغل واليا لولايات أدرار، تيارت و تيزي وزو.

وعقب الإعلان عن قبول ملف ترشحه امس السبت، اعتبر السيد تبون أن الانتخابات “هي وحدها الكفيلة بمواجهات التهديدات التي تترصد بالبلاد وهي تهديدات حقيقية وليست وهمية”.

السيرة الذاتية للمترشح علي بن فليس، تقلد رئيس حزب طلائع الحريات، علي بن فليس، الذي سيخوض غمار الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر القادم، عدة مناصب سامية كان أخرها رئيس حكومة.
علي بن فليس، الذي يترشح للمرة الثالثة لمنصب رئيس الجمهورية بعد انتخابات 2004 و 2014، من مواليد 8 سبتمبر 1944 بباتنة.

بدأ مساره المهني كقاضي، كما تولى مهام وكيل الجمهورية بباتنة ثم نائب عام لدى مجلس قضاء قسنطينة فضلا عن مسؤوليات أخرى مارسها على مستوى وزارة العدل، ليلتحق بعد ذلك بسلك المحاماة حيث أنتخب سنة 1983 نقيبا للمحامين لمنطقة الشرق الجزائري ثم نقيبا للمحامين لمنطقة باتنة في سنة 1987.
ويعد رئيس حزب طلائع الحريات عضوا مؤسسا للرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان كما كان عضوا في لجنتها المديرة و كذا مندوبا عن منطقة الشرق الجزائري للرابطة.

وفي أعقاب أحداث 5 أكتوبر 1988 ،عين بن فليس وزيرا للعدل في حكومة المرحوم قاصدي مرباح و هي المهمة التي استمر في توليها في حكومتين متتاليتين.
في عام 1997، انتخب نائبا بالبرلمان عن حزب جبهة التحرير الوطني و عين عضوا في لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الشعبي الوطني.

وعقب انتخابه في شهر سبتمبر 2001 أمينا عاما لحزب جبهة التحرير الوطني، ليخوض بعد ذلك غمار الانتخابات الرئاسية لعام 2004.

وبعد قبول ملف ترشحه من قبل السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، أعرب السيد بن فليس أمس السبت عن أمله في أن “تجري الانتخابات في كنف السكينة”، داعيا الشعب الجزائري إلى “الذهاب إلى صناديق الاقتراع لاختيار من يراه مناسبا لتسيير البلاد”.

ADS TOP

التعليقات مغلقة.