العيون : بين ازمة النقل وجدلية قانونية لكويرات

العيون الان

متابعة : احسينة لغزال

تعرف مدينة العيون منذ يومين، ازمة كبيرة في المواصلات بسبب الاضراب العام الذي يخوضه سائقو لكويرات، في ظل توسع رقعة المدينة والضرورة الملحة لتوفير هذه المواصلات، خاصة في الاحياء الشرقية التي تعرف خصاصا كبيرا اضطرت معه الساكنة الى ايصال اصواتها للمسؤولين مطالبة بتوفير النقل من والى احياءهم.
ان المتتبع للشأن المحلي بمدينة العيون يعي حجم المشاكل التي تشكلها هذه الازمة، خاصة مع تواصل هذا الاضراب، فقط يكفي ان تمر بأحد شوارع المدينة لتشاهد العدد الكبير الذي ينتظر وسيلة نقل تنقله لوجهته، خاصة الطلبة .
امام كل هذه المشاكل عقدت اللجنة المكلفة بالملف، اجتماعا مطولا لتدارس كل النقاط، بما في ذلك ثني وتوعية السائقين بخطورة استعمال قنينات الغاز لما له من مخاطر عليهم وعلى الركاب، كما صبت جل المداخلات في الوضع الكارثي الذي يعيشه القطاع الغير مهيكل منذ سنوات، كونه الوسيلة الوحيدة لعيش معظم عائلاتهم، في ظل عدم التعاطي مع مطالبهم من السلطات المحلية التي تؤكد ان وضعهم غير قانوني ويدخل في اطار النقل السري الغير معترف به، كما طالب هؤلاء بشرعنة القطاع وقوننته، في ظل انعدام فرص الشغل بالمدينة، القطاع الذي يضم معطلين واصحاب السوابق العدلية وغيرهم هو في حاجة ماسة الى الدراسة والخروج بحلول تضمن لهم الحق في العمل والعيش الكريم في وضعية قانونية، بسبب الخصاص الذي تعانيه المدينة.
وامام تنامي هذه المشاكل التي عمرت لاكثر من عشرين سنة، والتي تعرف تزايد كبير لهذه الوسيلة التي تجاوزت 400 كوير بالمدينة والرقم قابل للزيادة.
الاضراب لا زال مستمرا الى حدود كتابة هذه الاسطر، وستضل الساكنة هي المتضرر الاساسي من هذا الاضراب.

ADS TOP

التعليقات مغلقة.