نوردين مفتاح..الموضوعية شرط أساسي في العمل المهني لكن الحياد الزائف غير مقبول في قضيتنا الوطنية

العيون الآن 

ملعين الحافظ _ العيون 

نوردين مفتاح..الموضوعية شرط أساسي في العمل المهني لكن الحياد الزائف غير مقبول في قضيتنا الوطنية.

عقدت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف اجتماعا لمجلسها الفيدرالي تحت شعار “من أجل صحافة وطنية مهنية تعددية في خدمة الوحدة الترابية” والجمع العام الاستثنائي لفرع الأقاليم الجنوبية، تحت شعار: “صحافة جهوية وحدوية قوية للتصدي للدعاية الانفصالية” بمدينة العيون القلب النابض للجهات الجنوبية الثلاث.

وجه رئيس الفيدرالية المغربية لناشري الصحف السيد نوردين مفتاح، خلال كلمته الافتتاحية رسائل تحمل في طياتها دلالات قوية، في ظل هذه الظروف الإستثنائية بكل المقاييس للإعلام المغاربي والوطني وكذا الجهوي، وإلى جميع من يهمه أمر مهنة المتاعب أولها بأن الموضوعية شرط أساسي مثلها مثل الحرية والديمقراطية والاستقلالية، لكن كذلك ممارسة الحياد الزائف في المهنة غير مقبول في عدة قضايا سيادية وطنية وعلى رأسها قضية وحدتنا الترابية.

وأضاف أن الزملاء والاخوة بدولة الجزائر يدعمون التوجهات الظلامية، عبر قنوات الحرب الاعلامية الزائفة التي في عمقها تمزق وتزيد من معاناة مواطنات ومواطنين إخوة يعيشون ما يقارب من نصف قرن في مخيمات محاصرة على أرض جرداء، مشيرا أن زمن السبيعينات ولى، وترك بعض الأخوة والزملاء الجزائرين وعقارب ساعتهم المعطلة عن رؤية المغرب الجديد، الذي لا يقبل الانزلاقات والاستفزازات وتفضيلها عن التوافق والحكمة لتحقيق طموحات الشعوب المغاربية في إطار تشاركي يحترم سيادة الاوطان وخصوصيتها.

وفي هذا الصدد وجه رئيس الفيدرالية المغربية لناشري الصحف السيد نوردين مفتاح نداء، الى الاخوة والزملاء المهنيين، بدولة الجزائر لاستكمال ما بدأناه جميعا في لقاء مدينة الحمامات بتونس، الذي تمت فيه صياغة ميثاق أخلاقيات المهنة وكذا وضع اللبنات الأساسية لإحداث فيدرالية مغاربية لناشري الصحف، ترتقي بنا جميعا في ممارستها المهنية، وتحمل شعار إطفاء الحرائق لا إشعالها حيث تكون الاختلافات في وجهات النظر، في عدة أصعدة ومجالات وعلى رأسها السياسة، والتي تفرق وتجزأ أبناء المغرب الكبير وتبعدهم عن مسارات المصداقية وجسور الثقة .

ختم كلامه، أن أجتماعاتنا اليوم بمدينة العيون أكبر حواضر الصحراء المغربية، تحت إطار الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، ليس من هدفه الوحيد هو الدفاع عن مبادئ حرية الصحافة وكذا المصالح الاقتصادية للمقاولات الصحفية، من أجل تطوير الاداء المهني بل من أجل الصدح والفعل في إعلاء شأن أخلاقيات المهنة والانتصار لشرف الكلمة والاصطفاف دون مزايدات لدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة التي لا تقبل الحياد المدسوس، لان هذا الانحياز جزء لا يتجزأ من القيم المهنية الأصيلة للأطار، مشيرا من تخلى من هاته المبادئ فقد أساء إلى القضية الوطنية حتى لوكان يحملها كشعار .

ADS TOP

التعليقات مغلقة.