العيون الآن
ملعين الحافظ _ العيون
الإستهتار وعدم إلتزام المصابين بالعلاج في الحجر المنزلي..والحالة بالعيون مسؤولية الجميع
صدرت عدة بلاغات من الجهات الرسمية بجهة العيون الساقية الحمراء تناولت الوضعية الوبائية لفيروس كورونا، والتي وضعتها في خانة القلق المتزايد على صحة المواطنات والمواطنين من هذا الفيروس الفتاك، الجهات المعنية تجدد النداءات ما مرة، بحيث أن الالتزام بالتدابير الوقائية والاحترازية هو السبيل الوحيد للحد من تفشي وانتشار فيروس كورونا كوفيد _19.
وتداول قصاصات عديدة في مواقع التواصل الاجتماعي والتراسل الفوري، والتي تفيد بقلة الاوكسجين وعن المنظومة الصحية بالجهة، قد يكون بعضها صحيح، لكن المزايدات والاستغلال في ظل هاته الظرفية تحت ذريعة الدفاع عن مطالب المصابين والساكنة من جهات تركب على أمواج اي حدث قد يمر وتنقشع الحقيقة التي يتنصل منها البعض متغاضيا ان المسؤولية جماعية وفردية في ما وصلت إليه الوضعية الوبائية للجهة، التي بدات تسجل العشرات من مصابي الوباء وتزايد عدد الوفيات .
وسجل جميع المتابعين للحالة المتدهورة عن كثب من زاوية أخرى عن ما يروج، ان الأسباب الرئيسية هو عدم التزام المصابين وامتثالهم للتداوي والعلاج في مراكز خصصت للتكفل بتتبعهم، في وحدات فندقية وصلت طاقتها الاستيعابية 700 مصاب) واختيارهم الحجر الصحي في البيوت والمنازل الذي كان وراء عودة فيروس كورونا بالجهة، في شكل موجة ثانية وستشد ونحن على ابواب موسم شتاء قارس، ووضع مساعد عل انتشار الوباء كورونا كوفيد 19.
وأن الحرية الإختيارية لحاملي الفيروس في طريقة العلاج داخل المجتمع بالجهة، الذي يعرف المخالطة العفوية بداية من التحية الى حظور المناسبات والولائم والجنائز، ساهمت في الاستهتار الذي قد يكون غير مقصود لكن تسلل الكوفيد_19 داخل العائلات لا يعرف خصوصية المنطقة ولا يعرف سوى المواجهة بالوقاية والعلاج والعمل الجماعي لدحر هذا العدو الذي بدأ يقتل شيبا وشبابا ونحن نلوم بعضنا البعض بتحمل المسؤولية لهذا وذاك ونحن قادرين جميعا على الانتصار والخروج بالجهة مسؤولين ومؤسسات ومواطنات ومواطنين بسلام .
وفي هذا الصدد أكد مصدر رسمي للعيون الآن ان الأمر بأيدينا جميعا وان عامل الوقاية والداوء متوفر لمحاربة تفشي هذه الجائحة مشيرا ان المسؤولية على عاتق الجميع في هذه المراحلة التي تعيشها جهة العيون الساقية الحمراء، وخصوصا إقليم العيون فمادة الأوكسيجين متوفرة للحالات الحرجة لكن تنقل المصابين بالفيروس وهم يخوضون العلاج بالحجر المنزلي وهم يتجولون في المدينة لن يعطي النتائج التي يترجاها الجميع برفع الوباء عن المنطقة.
خاتما كلامه للعيون الآن أن المسؤولية بأيدينا جميعا للخروج من هاته الأزمة الخطيرة التي نعيشها اليوم والتي تستدعي منا جميعا اعتبار مقاومة الوباء الفتاك الذي حصد و لا زال يحصد الملايين من الأرواح عبر العالم أولوية قصوى و مسؤولية جماعية وفردية للحفاظ على حياة المواطنين وسلامتهم الصحية بالامتثال التام وتوعية المحيط بالتدابير الوقائية والاحترازية للحد من انتشار هذه الجائحة.
التعليقات مغلقة.