العيون الآن
الإعلامي عبد الله ولد سيديا يكتب.. تبرر سقطة رئيسها وتمرر تهديده المبطن لبلادنا “موريتانيا”
نشرت مستشارة الرئيس الصحرواي النانة لبات الرشيد مقالا
مطولا تبرر فيه سقطة رئيسها وتهديده المبطن لبلادنا مدعية أنه تم اجتزائه من سياقه !!!!
والحقيقة أنني لست في معرض الرد على ماصرحت به لأنها ناقضت نفسها فبعد أن كانت لاتعتبر في ما قال إبراهيم غالي إساءة باتت ترى أنه اقتطع لأغراض وصفتها “بالخبيثة”
ثم انبرت مسؤولة التعبئة في موريتانيا لجبهة البوليزاريو في
تكرار لازمة الجبهة القديمة بأن إغلاق معبر الگرگارات لا يضر موريتانيا وأن التحرش بموريتانيا وقطع المؤن عنها ومنعها من تصدير أسماكها عبر معبر بري هو إجراء طبيعي من حق البوليزاريو ،
وفي الحقيقة يدرك القاصي والداني أن إغلاق المعبر يضر المصالح المباشرة للشعب الموريتاني وأنه إجراء غير ودي بل وعمل عدائي في حق شعب تدعي البوليزاريو أنه “شقيق ”
مايزعج في قصة الگرگارات ليس أن يدا غادرة تطعننا في خاصرة رخوة لم نتوقع ان تأتي منها الضربة !!!!
مايزعج أن من أغلقها مازال وبكل صفاقة يتحدث عن الأخوة ويبررها بل وتجاوزت به الوقاحة حد أن يقترح علينا بدائل لإغلاق المعبر ويدس أنفه في سياستنا الداخلية والخارجية ثم يريد منا بعد كل ذلك أن لا ننزعج من سلوكه العدواني !!!
ولكي أكون واضحا فإنني ولأول مرة سأوجه كلامي إلى النانه ومن خلفها كل البوليزاريو والمتعاطفين معها وأقول!!!!
✓ – أيها السادة والسيدات نحن لن نحترم من لايحترمنا ولانعتز بأخوة من يحتقرنا
✓ – لن نعطي الدنية في وطننا ولن نقبل إساءة ذووي القربى ولن نساوم على حقوقنا ولن نسكت على المذلة
✓- موريتانيا ليست “لحم الرگبة” موكول ومذموم ولانسمح ولانسامح من أساء إلى الوطن بشطر كلمة كائنا من كان !!
✓ – لم ننكأ الجراح ولكم عندنا حسن الجيرة ما احترمتم رموزنا
الوطنية وأدركتم الخطأ الفادح الذي وقعتم فيه بمحاصرتنا وإغلاق المعابر في وجوهنا!!
✓ – آن الأوان لتغير جبهة البوليزاريو ومن والاها تلك النظرة الدونية للموريتانيين وتعلم علم اليقين أنها مع أزمة الگرگارات خسرت كل رصيد أو تعاطف مع شعب لم يبادرها بالعداء وكان حليما كريما معها لأبعد الحدود
أما الموالين للبوليزاريو من الموريتانيين فأقول لهم بضع كلمات!!!
اعتبرو من أسلافكم الذين ناصروا الجبهة ودافعوا عنها ووجهوا بنادقهم إلى صدور بني جلدتهم واسألوهم كيف كافئتهم البوليزاريو على تضحياتهم ؟
قتل وتشريد وتعذيب في زنازين غير آدمية ومن عاد منهم عاد بعاهات مستديمة وجروح نفسية لاتندمل!!!
المجد لشهداء الجمهورية والخزي والعار للخونة والمتآمرين!!!
الكاتب والصحفى عبد الله ولد سيديا ولد احمد ولد الشيخ
التعليقات مغلقة.