العيون..ولد الرزمة الاعتراف الامريكي ليس عمره ثلاثة أسابيع ويجب إعطاء فرصة جديدة للعائدين..التفاصيل 

العيون الآن 

ملعين الحافظ _ العيون

العيون..ولد الرزمة الاعتراف الامريكي ليس عمره ثلاثة أسابيع ويجب إعطاء فرصة جديدة للعائدين.

نظم السيد محمد الرزمة المستشار البرلماني ورئيس لجنة الخارجية والدفاع الوطني والمغاربة المقيمين بالخارج بمجلس المستشارين اليوم الاحد 13 دجنبر 2020 بمدينة العيون في ساحة المشور السعيد، لقاء تواصليا مع ساكنة جهة العيون الساقية الحمراء، حول المستجد السياسي الثقيل في ملف الوحدة الترابية للمملكة المتمثل في الاعتراف الأخير لدولة الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء، وكذا إصدار مرسوم تاريخي في ذات السياق يربط الماضي والحاضر والمستقبل في علاقات تاريخية بين المملكة المغربية وأمريكا.

وثمن المستشار ولد الرزمة ان هذا الأنتصار الدبلوماسي لم يأتي من فراغ بل أتى من عمل جبار لمؤسسات الدولة وعلى رأسها الجيش الملكي وجميع إدارات القوات المسلحة الملكية وكذا الدبلوماسية الخارجية لجميع المسؤولين المختصين في ملف القضية الوطنية بقيادة صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله .

وأكد رئيس لجنة الخارجية أن اعتراف دونالد ترامب رئيس دولة ‘امريكا” الدولة الغير عادية ذات الثقل في موازين القوى السياسية والاقتصادية بالعالم والعضو الدائم في مجلس الامن لم يكن محض الصدفة او مرسوم عمره ثلاثة أسابيع لرئيس منتهية ولايته، كما قال بعض المشوشين حسب قوله بل علل ان المرسوم والاعتراف عمره ثلاثة عقود مسترسلا انه مسيرة علاقات قوية وأستراتيجية بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية .

وأضاف محمد الرزمة ان فتح قنصلية لأمريكا ذات مهام إقتصادية بمدينة الداخلة، رسالة قوية لأصحاب رؤوس الأموال عبر العالم وخاصة رجال الاعمال الأمريكيين أن الصحراء المغربية مجال خام وغني بثروات هائلة في جميع المجالات قادرة على استيعاب إستثمارات ومشاريع الكبيرة تلبي طموحات المواطنات والمواطنين بالمنطقة، مشيرا أن فتح القنصلية بعروس الصحراء المغربية رسالة ثانية متجلية في الاستقرار والأمن والأمان لكل مستثمر بالاقاليم الجنوبية للمملكة .

وطالب المستشار البرلماني من العيون اكبر حواضر الصحراء المغربية دوائر القرار العليا في البلاد وعلى رأسهم صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله بإعطاء فرصة ثانية، وذلك بفتح باب للعائدين في إطار الوطن “غفور الرحيم” عودة الى وطنهم وانهاء معاناتهم التي دامت أكثر من 45 عام في مخيمات تندوف محاصرين سياسيا واجتماعيا وإقتصاديا وانسانيا من جنرلات قصر المرادية، خاتما كلمته بأن الحكم الذاتي الحل الوحيد للملف والذي سيشمل الجميع ولن يتستثني أحدا في المنطقة وسينهي القضية المفتعلة بالمرة.

ADS TOP

التعليقات مغلقة.