المديرية العامة  الضرائب تخدم مصلحة اعداء الوحدة الترابية.

العيون الآن

المديرية العامة  الضرائب تخدم مصلحة اعداء الوحدة الترابية.الا نتعلم من اخطاء الماضي ان حادث اكديم ازيك اطلقت شرارته بمطالب اجتماعية بسيطة كان بالامكان الاستجابة لها فورا، ولكن تجاهلها المسؤولون فكان ماكان، هاهو اليوم يتكرر نفس الخطأ مع  ما يفوق 500 اسرة صحراوية يتم فرض على سياراتهم اغلى ضريبة في العالم 20000.00 درهم و التي يستحيل على العامة أدائها نظرا لأن اصحاب هذه السيارات محدود الدخل وهم مجموعة من البدو ويستعملونها  لرعي الغنم وكسب قوتهم اليومي  وهم يعانون الأمرين من قلة الامطار والجفاف وغلاء الاعلاف.
ان هاته الضريبة المرتفعة ستحرم مواطنين من اداء واجبهم الوطني مما سيعطي فرصة لأعداء الوحدة الترابية ليقول للعالم ان الصحرويين يرفضون اداء الضريبة لسلطات المغربية وتخرج مقالات عديدة تتساءل  اين الأعفاء الضريبي للاقاليم الجنوبية؟ اين استفادة الصحراوين من الصيد البحري؟ اين الامتيازات التي تتحدث عنها السلطات المغربية؟
وبصفتي مواطن مغربي اتساءل هل من حق اي مسؤول او وزير او برلمانا ان يحرم مواطننا من اداء واجب المواطن؟

ايها المسؤول  الاتعلم  ان اداء الضريبة هي رمز من رموز السيادة اللتي تساوي البيعة لسلطان ان بوضعكم ضريبة خيالية على المواطنين تمنعونهم من حقهم في المواطنة وعلى اي مقياس تفرضون هذه الضريبة المرتفع.
في حسب علم الجميع تقاس نسبة الضرائب تفرض على الشركات والتجار والمهنين  بنسبة الارباح وعلى الاجراء حسب مبلغ الاجر وعلى الماء والكهرباء حسب الاستهلاك وعلى…….. وعلى اي مقياس تفرضون ضريبة خيالية  على ملاك هذه السيارات لتحرمونهم من واجبهم الوطني.

من أحد ملاكي هذا النوع من السيارات

ADS TOP

التعليقات مغلقة.