بوجدور..قبائل يكوت تثمن القرار الأمريكي الأخير المتعلق بسيادة المغرب على صحرائه(صور+فيديو)

العيون الآن 

ملعين الحافظ _ بوجدور

بوجدور..قبائل يكوت تثمن القرار الأمريكي الأخير المتعلق بسيادة المغرب على صحرائه

نظمت قبيلة يكوت بأقليم التحدي بوجدور اليوم الاربعاء 16 دجنبر 2020 في لقاء تواصلي لأعيان المكون، والفاعلين السياسيين والمدنيين بالمدينة، حول المستجد التاريخي المتمثل في القرار الأمريكي الأخير، والمتجلي في اعتراف دولة عظمى غير عادية بسيادة المغرب على الصحراء المغربية، مؤكدة أن الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية لبنة رئيسية والحل الوحيد لهذا المشكل المفتعل، والذي عمر أكثر من 45 سنة في دواليب استغلال أطراف معادية للوحدة الترابية للمملكة المغربية.

وثمنت القبيلة الحدث المفصلي في ملف الوحدة الترابية الذي يعد مشروعية تاريخية ترتكز على على الحكم الذاتي كخيار واقعي ووحيد يؤكد السيادة الكاملة للمملكة على ترابها ووحدتها الوطنية، مؤكدة أن فتح قنصلية للولايات المتحدة الأمريكية تقوم بمهام إقتصادية في مدينة الداخلة، دلالة قوية عن عمق العلاقات القديمة الجديدة بين الرباط وواشنطن، ورسالة الى العالم أجمع، مفادها ان المنطقة تعيش الاستقرار والأمن وبيئة ملائمة لجميع الفاعلين الاقتصاديين والمستثمرين على المستوى العالمي بشكل عام وبشكل خاص لجميع الدول الحليفة للمملكة من جميع قارات العالم.

وفي ذات السياق صرح لنا السيد امبارك اهل بلال احد اعيان القبيلة والفاعل السياسي والمدني، إذ أكد أن القرارات الأخيرة المتواترة والمكتسبات الدبلوماسية التي تحققها مؤسسات الدولة على جميع الأصعدة ترجع الى تبصر وحكمة صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله، قائد هذه الهبة السياسية والخطوات الرشيدة سواء على المستوى الأقليمي والقارة الأفريقية والمتظم الدولي، التي هدفها الاستقرار والأمن والتنمية للأمة المغربية ودول الجوار والعمق الافريقي.

وأضاف أن قرار الاعتراف الامريكي وفتح القنصلية بالداخلة ملحمة تاريخية، ونتاج هاته السياسات الحكيمة التي يرعاها الملك محمد السادس نصره الله من أجل هذه الأمة والأجيال القادمة، وكذا مسيرة علاقات تاريخية بين سلاطين المملكة ورؤساء الولايات المتحدة الأمريكية مشيرا انها ليست وليدة اللحظة فقد ثبتها السلطان محمد الثالث في 1777 باعتراف المغرب باستقلال امريكا.

وصرح السيد عبد العزيز اجويدة احد اعيان القبيلة ببوجدور ان قبائل يكوت في جميع مناطق المملكة وخارجها كانت دائما مجندة وستبقى وراء صاحب الجلالة منخرطة في التعبئة الشاملة وحاضرة فكل المستجدات، وفي ملف قضية وحدتنا الترابية في الدفاع المستميت عن مقدسات المملكة الشريفة تحت القيادة الرشيدة والحكيمة للملك محمد السادس نصره حتى الاقرار التام والنهائي للحقوق الوطنية للمغرب وتثبيت سيادته الكاملة على أراضيه المغربية، مضيفا شكره وامتنانه بالنيابة عن جميع مكونات القبيلة في إقليم التحدي لجميع المؤسسات والمسؤولين وعلى رأسهم الملك محمد السادس على الانتصارات الدبلوماسية في الملف على المستوى العربي والافريقي والعالمي.

فيديو..

ADS TOP

التعليقات مغلقة.