تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية تحت شعار “السلامة الطرقية تربية وسلوك”

العيون الان

احتفل اليوم الاحد 17 فبراير، المجلس العلمي المحلي والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية ومؤسسة الابداع الفني والأدبي والرياضي، باليوم الوطني للسلامة الطرقية بمؤسسة يحيى الكدالي الابتدائية، انطلاقا من قوله تعالى “ولا تلقوا بأيديكم الى التهلكة”، وذلك تحت شعار: السلامة الطرقية تربية وسلوك.


حضر هذا الاحتفاء كل من السادة:
باشا مدينة طرفاية.
السيد حمادي شرف الدين رئيس المجلس العلمي والمحلي.
السيد الحسان المنصوري المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي قطاع التربية الوطنية.
ممثل عن وزارة النقل والتجهيز واللوجستيك.
رجال الدرك الملكي.
رجال الوقاية المدنية.

السيد هشام عقاوي المفتش التربوي.
السادة رؤساء المصالح والاقسام بالمديرية الإقليمية.
السيدات والسادة الأطر التربوية والادارية.
وقد شارك في الاحتفال تلاميذ كل من:
مدرسة يحيى الكدالي.
مدرسة كم.
مدرسة عقبة بن نافع.
مدرسة كسمار الخاصة.
مدرسة النجاح الخاصة.


استهل الاحتفال بعزف النشيد الوطني، ليقوم الوفد الرسمي بزيارة جناح ورشة الرسم التي عكست أهمية احترام قانون السير من خلال رسم وتلوين الاشارات الأفقية والعمودية للسير، لينتقل الوفد إلى ورشة تطبيقية أولى من تأطير رجال الوقاية المدنية والتي شرحوا من خلالها كيفية التعامل مع حوادث السير، وأهم الإجراءات والسبل الواجب اتباعها، وشرح رجال الدرك الملكي في الورشة التطبيقية الثانية كيفية السير والجولان داخل المدار الحضري، حيث تم تجسيد مضمار للسير يعبر منه التلاميذ راجلين أو دراجين، وضرورة احترام قانون السير وحق الاسبقية، كم استفيض في شرح علامات التشوير الطرقي ودورها في تنظيم عملية المرور.

وحل الوفد الرسمي بورشة نظرية سيرها رجال الدرك، حيث قدموا احصائيات حوادث السير والمخالفات وعدد العربات المحجوزة بإقليم طرفاية سنتي 2017/2018، وكذا الاسباب المباشرة للحوادث.


وقدم الاستاذ الصادق لارباس شرحا مفصلا من خلال ورشة الالواح اللمسية للسلامة الطرقية، وكيفة تعامل التلاميذ مع الالواح الإلكترونية الرقمية وتوظيفها في التوعية والتحسيس من مخاطر السير.


واختتم الاحتفاء بورشة تحت عنوان السلامة الطرقية في الاسلام، أطرها الأستاذ محمد جارا، حيث استدل من خلال القرآن والسنة على أهمية احترام قانون السير وعدم تعريض الذات والاخر للأذى وأهمية صيانة النفس وحفظها.

كما وزعت على هامش الورشة بعد الشواهد التقديرية على المؤسسات المشاركة.

ADS TOP

التعليقات مغلقة.