جمعية المواطنة بسلا تحتفي مع مندوبية المقاومة بذكرى استرجاع وادي الذهب.

العيون الان

جمعية المواطنة بسلا تحتفي مع مندوبية المقاومة بذكرى استرجاع وادي الذهب.ابرز السيد السهمي محمد سكو رئيس الجمعية المغربية للمواطنة والدفاع عن الوحدة الترابية، خلال حفل تخليد ذكرى استرجاع اقليم وادي الذهب ان الجمعية في إطار علاقتها التشاركية مع المندوبية الإقليمية للمقاومة وجيش التحرير، أبت الا ان تحتفي مع الشعب المغربي من طنجة الى الكويرة يومه الإثنين 14 غشت الجاري، بالذكرى ال40 لاسترجاع إقليم وادي الذهب التي تشكل محطة بارزة في مسيرة استكمال الاستقلال وتحقيق الوحدة الترابية.

وأضاف السهمي المستشار الجماعي بمجلس باب المريسة والفاعل الجمعوي النشيط بعمالة سلا ان هذه الذكرى تجسد روح الاستمرارية في التعاطي بحكمة وتبصر وبعد نظر مع قضية الوحدة الترابية للمملكة، التي يشكل فيها يوم 14 غشت من سنة 1979 تجليا قويا لمتانة وعمق الروابط التاريخية القائمة بين شمال المغرب وجنوبه، في تماسك أبدي طبع تعامل المغاربة قاطبة مع محيطهم الطبيعي والجغرافي بكل مكونات بنياته الثقافية والاجتماعية والسياسية.واستعرض السيد احمد الغزوي المندوب الجهوي للمقاومةًواعضاء جيش التحرير بالرباط في معرض تدخله أن الاحتفاء بهذا الحدث التاريخي الوازن والمتميز يعتبر فرصة لتأكيد إجماع الشعب المغربي على التعبئة المستمرة تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لجلالة الملك محمد السادس في سبيل صيانة الوحدة الترابية في ظل السيادة الوطنية وتثبيت المكاسب الوطنية ومواصلة الأوراش الاقتصادية والاجتماعية بموازاة مع الإصلاحات السياسية والمؤسساتية المفتوحة عبر التراب الوطني وعلى امتداد الأقاليم الجنوبية التي تشهد طفرة نوعية في سياق التنمية الشاملة والمستدامة بكل أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبشرية.
مذكرا ان السيد المندوب السامي الدكتور مصطفى لكثيري يتواجد حاليا بمدينة الداخلة ليؤكد الوقائع التاريخية من خلال الوثائق والكتابات والظهائر الشريفة أن الصحراء المغربية كانت دائما حاضرة في نضالات المغرب من أجل خدمة قضايا أبنائه في الجنوب المغربي، والدفاع عن أراضيه ووحدته، والتصدي لكل المؤامرات والأطماع التي كانت تحاك ضد هذه الوحدة.وتجد هذه الحقيقة سندا لها في التصدي لأطماع المستكشفين ومن بعدهم قوات الاحتلال الأجنبي التي لقيت مقاومة شرسة من قبل المجاهدين والوطنيين المخلصين الذين ظلوا يقاومون تحت قيادة العرش العلوي المجيد كل أشكال التآمر والدسائس ولم يستكينوا أبدا للمستعمر المحتل، في وفاء لثوابت ومقدسات البلاد ودفاعا عن وحدتها.

ومن جهته اعتبر السيد حامد الغزواني المندوب الاقليمي للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بعمالة سلا انها ملحمة متواصلة الحلقات بحيث تشكل ذكرى 14 غشت فصلا من فصولها النضالية والوحدوية، بما تتميز به من قيم الوفاء والولاء بين ساكنة جهة الداخلة وادي الذهب والعرش العلوي المجيد، بعد عقود من احتلال الاقاليم الجنوبية التي استرجعت من الاحتلال الإسباني على فترات بدأت بمدينة طرفاية سنة 1958 مرورا بتحرير مدينة سيدي إيفني سنة 1969، فأقاليم العيون وبوجدور والسمارة (الساقية الحمراء) سنة 1975.واثار كل من السيد أحمد مرشى رئيس جمعية ضحايا أعداء الوحدة الترابية والذي قضى أزيد من 21سنة في سجون البوليساريو بمخيمات الرابوني بتندوف ,وكذا السيد الحاج عبدالاله الرويجل أمين مال جمعية المواطنة والبطلة امينة ايتً حمو والسيد الحاج عمر الشرقاوي الرئيس المؤسس للمجلس الوطني للمسيرة الخضراء والسيد احمد عبوا ويوسف النبارة,أثارو أهمية هذا الحدث الوطني الكبير الذي عرف تجديد بيعة أبناء إقليم وادي الذهب للملك الراحل الحسن الثاني في القصر الملكي بالرباط يوم 14 غشت 1979، من خلال وفد يتقدمه العلماء والأعيان وممثلو وشيوخ مختلف القبائل الصحراوية، تجسيدا حيا لإرادة أبناء هذه الربوع من المملكة في التشبث بالوحدة، واصلين الماضي بالحاضر، وفاء لقيم البيعة لملوك المغرب، وللشرعية التاريخية والقانونية والرباط الاجتماعي الوثيق بين ساكنة الإقليم والعرش العلوي.
وفي ختام هذا الحفل الذي افتتح بالنشيد الوطني وبقراءة الفاتحة ترحما على فقيدي العروبة والإسلام جلالة الملكين محمد الهامس وابنه الحسن الثاني قدس الله روحيهما ,قام المشاركون بزيارة معرض الذاكرة التاريخية للمقاومة والوقوف علىً مختلف الفضاءات التي تتوفر عليها.

سلا:عبدالله جداد

ADS TOP

التعليقات مغلقة.