جمعية شباب السمارة تطلق النسخة الأولى من الملتقى الدولي للتنمية السياحية..صور

العيون الان 

سعيد لعبيدي..السمارة.

جمعية شباب السمارة تطلق النسخة الأولى من الملتقى الدولي للتنمية السياحية.

إنطلقت النسخة الأولى من الملتقى الدولي الأول للتنمية السياحية يومي الجمعة والسبت 19/18 أكتوبر 2019 تحت شعار ” رواج سياحي لإقتصاد دائم “بمشاركة كوكبة من الدكاترة و الأساتذة الباحثين من مختلف الدول.

برنامج اليوم الأول إنطلق بإستقبال المشاركين صباح الجمعة لتبتدئ أشغال الملتقى بورشة تدريبية من تأطير رئيس الأكاديمية الأمريكية الدولية للتعليم العالي والتدريب بمركز الإستقبال.

في مساء اليوم الأول قام الوفد الرسمي بإفتتاح ورشة خاصة للتعريف بأحجار النيازك ودورها المحوري في استقطاب السياح الأجانب للمنطقة والتي أطرها الباحث اباشيخ مولود ،وقدم شروحات مستفيضة للوفد الرسمي وضيوف الملتقى بمعرض الفنون بالمركز الثقافي الشيخ سيدي أحمد الركيبي.

فعاليات الملتقى راهنت على مبدأ الإعتراف بالجميل من خلال تكريم بعض الشخصيات المحلية والدولية وتوقيع اتفاقيات شراكة مع بعض المنظمات الدولية من أجل تنشيط المجال السياحي بالمدينة.

 

جمهور الملتقى الدولي كان على موعد مع ندوة فكرية اختتم بها اليوم الأول تحت عنوان “آفات السياحة بالمنطقة” من تأطير مجموعة من الدكاترة والمتدخلين في المجال السياحي بقاعة العروض الشيخ سيدي احمد الركيبي .

وأسدل الستار عن اليوم الأول بسمر فني تقليدي بالمحافظة الأثرية العصلي بوكرش على شرف ضيوف إقليم السمارة.

وسعيا لتسويق المؤهلات السياحية( الطبيعية ،والتراثية ،والتاريخية،الدينية،الأثرية،الطبية) بالسمارة ، إدارة الملتقى خصصت اليوم الثاني من عمر الدورة الأولى للملتقى الدولي للتنمية السياحية ،للتطبيق من خلال نبش الغبار عن هذه الثروة السياحية الخام ببرمجة أول رحلة سياحية للمعلمة التاريخية “دار حوزة” والمطار الإسباني 18 والمدينة الاسبانية القديمة وحوزة القديمة تنوع في الفقرات والشروحات التاريخية والعلمية أضفى على الرحلة جو من الجمالية الوجدانية والثقافية والمتعة الاستكشافية.

مولود منكور مدير الملتقى الدولي أكد في كلمة بالمناسبة لصحراء توذوس أن إدارة الملتقى ماضية في خطوات الرهان السياحي كحل أساسي لضمان تنمية “زمور لكحل ” السمارة ،والدورة الأولى للملتقى الدولي للتنمية السياحية أولى خطوات الألف ميل نحو مدينة منتجة سياحيا.

وأضاف ،أن مدينة السمارة أرض خصبة للمشاريع السياحية الثقافية وأن الأون للإستفادة من الحمولة الثقافية والأثرية والتاريخية والطبيعية للإقليم ومشاركتها مع الجميع ،من خلال الإنفتاح على الأخر ودعوته لعيش تجربة مختلفة عن جميع المنتجات السياحية المقدمة في العالم .

وختم الدكتور مولود كلمته ،بشكر كل الجهات الداعمة وعلى رأسهم عامل الإقليم حميد نعيمي الذي قدم الكثير للجمعية من أجل إخراج هذه النسخة للوجود ،وأشاد بالمجهودات الجبارة التي قدمها المدير الإقليمي للثقافة السيد حمودي الفيلالي ،وجماعة حوزة الترابية وكافة الشركاء والمتعاونين مع الجمعية .

ADS TOP

التعليقات مغلقة.