العيون الآن
محمد عليين _ العيون
حسن الدرهم..الإشاعة تخدم مصلحتك “سامحهم الله”
أضحت الإشاعة والخبر الزائف في عالم اليوم تدوال بشكل سريع وتنتشر متجاوزة حدود المعقول، حيث تناولت احداث وقضايا وكذا شخصيات عامة ومسؤولين وبالاضافة الى أشخاص عاديين.
لكن كما يقال ربما ضارة نافعة، خبر زائف او إشاعة مغرضة كان المراد منها خدمة مصلحة طرف دون الاخر، وهنا نتذكر مؤخرا في الشأن السياسي الحزبي والاستحقاقات القادمة، اذ تناسلت العديد من الاشاعات على شخصية معروفة، وابن عائلة عريقة متجدرة في اصولها من الصحراء المغربية الى شمال المملكة بعملها في مجالات عدة منها الاستثمار في اقصى الجنوب الى شمال المغرب، ومشاريع تفتح بيوت وتنمي اقتصاد الدولة في مجموعة من الأقاليم، بالإضافة إلى السياسية، كما أن مواقف العائلة واضحة في محطات لا تنسى والعمل الخيري الذي يشهد به القاصي والداني في مشاريع تنموية وبناء المساجد وكذا مساعدة المواطنين في ضوائق الحياة بعيدا عن الاضواء والرياء .
حسن الدرهم رجل الأعمال المعروف بحسن خلقه وتواصله، وصل العديد بمن فيهم من ساعدهم في تقلد مناصب في مجالس انتخابية وجمعيات واندية وغيرها، حسن اسم في عائلة تحارب اليوم بشتى الطرق والوسائل لدفن تاريخ ومستقبل عائلة وخصوصا في الأقاليم الجنوبية، في مجال الاستثمار والاقتصاد والسياسة، واخرها خروج اشاعة زائفة عن رجل الأعمال، وموقفه من الاستحقاقات القادمة، الذي أكد فيه ان سيخوض غمارها في مدينة التحدي بوجدور بلون الاتحاد الاشتراكي.
كل ما جرى في السابق والآتي، ترى حسن الدرهم وكلمته فيهم بقول سامحهم الله وهو ماض لا يرد، فالايام كفيلة أن تبين حقيقة ومسار عائلة يعرفها المغرب وبلاد شنقيط ويذكرونها خيرا عندما تسمع افعالها لا اقوالها.
ويختار حسن الدرهم مدينة بوجدور لخوض غمار الانتخابات المقبلة في مدينة عانت ولازالت تعاني من تسيير كلاسيكي، و من مجلس منتخب من ثلة، عمروا عقودا من الزمن قابعين على كراسي المسؤولية، اغتنوا واغتنت معهم الحواشي وشباب وقبائل ومجتمع يعيش تحت وطأة السيطرة والتحكم في مقدرات الإقليم، يستغلون كل ما حان الوقت، كل محطة منتهجين خطط التواصل الزائف والوعود الكاذبة بإستعمال المال القذر وكذا سمسارة الانتخابات .
الخبر الزائف الذي انتشر كالهشيم في النار، يخفي وراءه سيناريوهات تحاك على الشخص في الاقليم في نظر القلة الحاكمة بأنه محفظ إنتخابيا، أعطى صدى طيب من يتابعون الشأن السياسي الحزبي وعامة المواطنات والمواطنين بالأقاليم الجنوبية لفهم مايقع وتاكيد خبر ترشح حسن في إقليم التحدي بوجدور، هذا الأخير الذي تعيش فيه العديد من المكونات القبلية، يضع حسن درهم المسؤولية المشتركة بينه وبينهم من اجل الانعتاق والتحرر من وجوه هرمت، وهي تكذب وتعد وتخلف الوعود وبوجدور وساكنتها على حالها ولم يتغير شيء، رسالة لكل شاب وشابة وللجميع ان البديل جاء بين يديكم، فيوم واحد قادرين ان تغيروا ثلاثة عقود من النهب والتحكم والطبقية والقبيلة.
التعليقات مغلقة.