العيون الان
الحافظ ملعين
عااااجل..أطر وموظفي الاتصال يستنكرون ويحتجون على قرار الحكومة اتجاه قطاعهم.
التعديل الحكومي الاخير وخروجه بالتغييرات المهيكلة للحكومة الجديدة، التعديل الذي حذف وزراتين، (الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالشؤون العامة والحكامة ووزارة الاتصال)، هذه الاخيرة شهد مقرها اليوم بالرباط غليان واحتجاج اطرها وموظفيها على حذف قطاع الاتصال من الوزارة المفاجأ دون سابق إنذار حسب قولهم، إذ لم تأخد اي اعتبارات للمسار المهني والاجراءات القبلية لهذا التعديل وكذا الملفات العالقة.
مؤكدين للعيون الان ان اطر وموظفي القطاع يشكلون وحدة منسجمة اشتغلت عقودا من الزمن، قدمت الكثير في مأسسة القطاع وهيكلته بسواعد ذات كفاءة مهنية في المجال مبرزين ان إلغاء القطاع في هذا التعديل الحكومي الذي زعزع استقرارهم الوظيفي، عاكسا عدة تأثيرات سلبية على مسارهم المهني والمكاسب والامتيازات التي حققوها و كذا التأثيرات النفسية على الحياة الشخصية لهم.
وفي تصريح للعيون الان لرئيسة حقوق وحدة المؤلفين التي عرجت على قطاع الاتصال معتبرة ان القطاع بمثابة العمود الفقري للدولة، وصورة داخلية وخارجية تواكب استراتيجيات الدولة والسياسات العمومية والتدبير والتواصل ومنح الدعم العمومي..مطالبة المحافظة على اطر وموظفي القطاع في شكل وحدة منسجمة في عملها وكذا الامتيازات والمكاسب التي ثبتوها مع مجموعة من الفرقاء.
ليضيف البلالي اليزيد الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للاتصال المنضوية تحت “ك.دش” ان قرار حذف قطاع الاتصال في التعديل الحكومي الاخير، قرار سياسي جائر في حق شغيلة الاتصال له تبعات سلبية مبرزا ان موظفي القطاع واطره مستمرين في احتجاجهم، حتى نعرف مصيرنا كشغيلة وتتضح الصورة وذلك بالحق في المعلومة المفقودة حسب قوله.
من زواية ثانية يبقى التعديل الحكومي الاخير بالغاء قطاع الاتصال لم يكتمل بعد في ظل اي قرار رسمي “مرسوم” في حق الاطر وموظفي القطاع بحكم ان مهندسي التعديل طارحين عدة بدائل قبلية، لم ترى النور بعد، وستبقى الايام القادمة كفيلة بالاجابة عن مطالب وأسئلة شغيلة الاتصال.
جدير بالذكر هنا ان عدة إطارات وهيئات تأسست تمت هيكلتها من بينها الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، لها هامش كبير من الاختصاصات في المجال السمعي البصري ومجلس وطني لصحافة المكتوبة منها الورقي والالكتروني له عدة اختصاصات تنظم المجال.
التعليقات مغلقة.