في حدود الساعة العاشرة صباحا من يوم السبت 3 غشت 2019 قدمت عصابة مدججة بالسيوف على متن سيارة من نوع “كونفري” إلى مركز جماعة رأس امليل التابع لإقليم كلميم.
العصابة كما ذكرت بعض المصادر للجريدة ان أفرادا نزلو منها بينما توارت السيارة ومن تبقى فيها عن الانظار
الافراد الذين نزلو وجدو في طريقهم المدعو -ص. ملوك- الذي كان منغمسا في اصلاح دراجته النارية حيث فوجئ بهم وهم يهددونه دون سابق إنذار لربما من أجل سرقة ماعنده.
في تلك الأثناء جاءت تلك السيارة التي تحمل ماتبقى من أفراد العصابة وهي مدججة بالسيوف وقد وقفت على المسمى ” صبرات ملوك” وهي توجه إليه الضربات الشيء الذي دفع بالمدعو “ماءالعينين”التدخل الا انه هو الآخر تعرض للضرب في حين أصيب بوغريون هو الآخر لنفس الضرب بعدما كان هو الآخر سيدخل على الخط.
ذات المصادر أشارت إلى أن تلك السيارة وبعد ما قام من فيها بهاته الجريمة التي فيها تم الاعتداء على شبان أبرياء تم تعريض حياتهم للموت بعدما اصيبو بإصابات متفاوتة الخطورة:
– فماءالعينين الداودي تعرض لإصابة بليغة تحت الاذن تسببت له في جرح غائر وخطييير.
– ملوك صبرات تعرض لاصابة خطيرة مباشرة على الرأس.
– حسن بوغريون إصابة جد خطيرة تحت العين على خلفيتها تم ارساله الى كادير بواسطة سيارة إسعاف
وأمام هاته الواقعة التي تم فيها التعرف على أحد أفراد العصابة المجرمة إلى جانب التمكن من معرفة رقم السيارة فإن السؤال الذي يطرح نفسه .. لماذا تصرف هؤلاء المجرمون بهاته الطريقة التي فيها تم الاعتداء على هؤلاء الشبان ضحايا هذا الفعل الجرمي.
تجدر الإشارة أن ألشخص الذي تم التعرف عليه معروف بارتكابه لمثل هاته الافعال وهو ما بتطلب من الجهات المعنية انزال اشد العقوبات في حقه الى جانب البقية حتى يكونو عبرة لغيرهم.
ملحوظة: الضخيتين تم علاجهما بالمستشفى الجهوي بكلميم.

المصدر: جنوب بريس