فرحة العيد لم تكتمل …واقعة سرقة الأضاحي حزت في نفوس المغاربة لتختزل الكثير في طياتها

العيون الان 

فرحة العيد لم تكتمل …واقعة سرقة الأضاحي حزت في نفوس المغاربة لتختزل الكثير في طياتها

التيجاني ماءالعينين – الداخلة

 

عن أبي ذر الغفاري – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – فيما يرويه عن ربه عز وجل أنه قال: ( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ، يا عبادي ، كلكم ضال إلا من هديته…) .

إنه لشعور مؤثر بل و مؤلم وانا أشاهد مقاطع فيديو واقعة سرقة الأضاحي في مدينة الدار البيضاء من قبل رهط تحولوا ليصبحوا أمساخا بشرية مشوهة القيم والمبادئ و الأخلاق الإنسانية والدينية ، أرجعته بادئ الأمر الى الجهل وقلة الوعي لكن سرعان ما إستنتجت أنه يجب أن نقف كثيرا بالدراسة والتحليل من أجل تشخيص و مقاربة الواقعة التي أظهرت وجها مظلما لواقع الحال  الشيء الدي حز في نفوسنا جميعا .

أستمع المغاربة جميعا لمدى فخر واعتزاز وأحتفاء جلالة الملك بهم  خاصة في هذه الظرفية العصيبة التي أبانت عن مظاهر التضامن والتكاتف ونحن نعيش جائحة كورونا ولكن لم نستمتع كثيرا بهذا المدح والاعتزاز الملكي ونحن نرى دموع الكسابة وهي تنهمر من الحسرة وفقدان الأمل واليأس .

 

 

 

ADS TOP

التعليقات مغلقة.