ماذا قال ولد الرشيد عن المعطّلين قبل الانتخابات… و ما محل ليالي رمضان من برامج التنمية و التشغيل…؟؟

العيون الان

الحملات الانتخابية التي قادها كل من حمدي ولد الرشيد رئيس جماعة العيون و ” حمدي ولد ابراهيم ولد الرشيد ” رئيس جهة العيون الساقية الحمراء ابانا الانتخابات الجماعية و الجهوية و البرلمانية، كانت محملة بأطنان من الوعود للمعطلين بالعيون ، وعود تفتقد للواقعية والموضوعية، دون أن يعي المعطلين أن هؤلاء المنتخبون الذين يقدمون الوعود سيتنكرون لمنتخبيهم بعد أن يحطوا رحالهم في مقرات مجالسهم المنتخبة.
ولد الرشيد قدم الوعود للمعطلين بتشغيلهم ليس لتنظيم ليالي رمضان و ما القيمة المضافة من هذا النشاط الرياضي… ميزانية كان من المفروض أن يخصصها المجلس البلدي لدعم مشاريع خاصة للمعطلين و للنساء المعوزات …
حراك المعطلين بالعيون ينذر بوقوع ما هو أسوأ… فحذاري … !!!
و في سياق احتجاجات المععطلين خرج مساء يوم امس السبت مجموعات للمعطلين، أولها مجموعة الهدف للمعطلين والفئات المهمشة بالعيون التي نظمت وقفة احتجاجية سلمية بشارع مكة قبالة مسجد عبد العزيز شهدت تضامنا شعبيا مكثفا قبل ان يتم تفريق المتظاهرين بالقوة من طرف رجال الأمن بزي رسمي ومدني، و الثانية للتنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين بعد تنظيمهم وقفة امام فندق نكجير للمطالبة بحقهم في التوظيف كحق أساسي يضمن و يكفله لهم الدستور المغربي و أقرت به الحملات الانتخابية للمنتخبين في العيون، فاين هذه الوعود و ما ما محل تظاهرت ليالي رمضان في ما يقع من احتجاجات في العيون….؟؟؟

المصدر: اش واقع

ADS TOP

التعليقات مغلقة.