محمد سالم عياش ينور الرأي العام حول ملف الضيعات الفلاحية للمستثمر حسن الدرهم

العيون الان

بقلم الفاعل الجمعوي والناشط الحقوقي: محمد سالم عياش.

في مسار الجدل الكبير الذي أثير مؤخرا عن عمال الضيعات الفلاحية المتواجدة بمدينة الداخلة ، والتابعة للمستثمر والبرلماني السابق السيد حسن الدرهم ، وفي إطار البحث عن الحقيقة وتنويرا للرأي العام . فالشركة المعنية تستثمر في مجال الفلاحة التصديرية ، ولها العديد من الضيعات الفلاحية المتواجدة في كل من : الداخلة ، شيشاوة ، أكادير ، الراشيدية ، وسيدي سليمان . وهي عبارة عن مجموعة شركات AGRODEP والتي كانت تسير بمنطق الشراكة بين السيد حسن الدرهم ، وشريك فرنسي يدعى ” برييك بوييش ” وهنا ستبدأ خيوط مؤامرة كبيرة وخيانة للأمانة بطلها الشريك الفرنسي أنذاك والذي ثبت بالفعل قيامه بالسطو على أموال طائلة هي عبارة عن مجموع تعاملات مالية بدون فواتير بلغت أكثر من 26 مليار سنتيم تم إخراجها وتهريبها للخارج بطرق ملتوية وبدون علم الشريك والرئيس الفعلي لمجموع شركات AGRODEP السيد حسن الدرهم هذا الأخير الذي إستشاط غضبا من ممارسات لا قانونية من شريكه الفرنسي ” بريك بوييش ” . وبعد وصول الأمر إلى مستويات عليا في الدولة تدخلت الإدارة العامة للجمارك لتفرض على الفرنسي أداء ذعيرة قدرها 540 مليار على الأموال المهربة وتدخل كل من وزير الداخلية السابق السيد حصاد وكاتب الدولة في الداخلية السابق السيد الشرقي الضريس ووزير الفلاحة والصيد البحري السيد عزيز أخنوش ليتم تعيين السيد الشوفاني سعيد آمرا على الصرف على مجموع شركات AGRODEP لمدة 7 أشهر من أجل إسترجاع الأموال المهربة وتأدية المديونية على مجموع الشركات ، لكن إلى حدود سنة 2018 لم يسترجع السيد الشوفاني سعيد أي شيء ، بل تم الإستلاء من جديد على أموال طائلة من طرف من وضعت فيه الثقة كآمر للصرف وتم تحويل هذه الأموال المنهوبة من مالية الشركة وتم تهريبها خارج المغرب لتتحول بقدرة قادر إلى مجموع إستثمارات وعقارات بأوروبا وذلك بتنسيق بين سعيد الشوفاني وشريك فرنسي آخر . وعند تسليم الشركات للسيد حسن الدرهم سنة 2018 وجدت في حالة كارثية مع مديونية أكبر وأتعاب مالية كثيرة ، إضافة إلى ما مجموعه 3500 عامل تابع لمجموع شركات AGRODEP وبعد وصول الأمر إلى القضاء أمر الوكيل العام للملك بالدار البيضاء بمتابعة السيد الشوفاني سعيد من أجل خيانة الأمانة وصدرت في حقه مذكرة بحث دولية ، ولا زالت هذه القضية بين يدي القضاء أولا من أجل إسترجاع 11 مليار من ورثة الشريك الفرنسي السابق ب” برييك بوييش ” وثانيا متابعة من وضعت فيه الثقة وخان الثقة والأمانة معا السيد الشوفاني سعيد من أجل إسترجاع الأموال المنهوبة والعمل على الحجز على ممتلكاته ، سعيد الشوفاني الذي سبب للشركة متاعب مالية كبيرة لا زال صاحب الشركة السيد حسن الدرهم يثق في القضاء ومؤسسات الدولة لإعادة الروح لشركة إستثمارية مواطنة لها الآلاف من العمال والعاملات وتعتبر صمام آمان للكثير من الأسر لأنها مصدر عيشهم الوحيد في ظل غياب فرص شغل كفيلة تحقق الأمان والإستقرار النفسي والمادي لطبقة عاملة لم ولن يتوانى السيد حسن الدرهم في العمل من أجل توفير الظروف المواتية لهم من أجل عيش كريم رغم كل ما تعانيه مجموعة شركات AGRODEP من إكراهات مالية ومديونية بسبب من خانوا الأمانة والثقة وكانوا سببا مباشرا لما تعانيه الطبقة العاملة التابعة للضيعات الفلاحية.

ADS TOP

التعليقات مغلقة.