محمد لمين ديدة في تدوينة عبر العالم الازرق “عندما تخدم تلفزة العيون الاجندة الحزبية لمراسلها”

العيون الان

نشر عضو المجلس الجهوي لجهة العيون الساقية الحمراء السيد محمد لمين ديدة التدوينة التالية على الفيسبوك:

عندما تخدم تلفزة العيون الاجندة الحزبية لمراسلها

لم اكن اتوقع ان خدمة عمومية يمكن ان تكون يد طيعة دائمة لخدمة مصالح حزبية ضيقة . الا انه للاسف هذا الذي حصل اثناء اعداد التقرير “الصحفي” ان جاز لنا ان نسميه ذلك حول دورة مارس للمجلس الجهوي للعيون الساقية الحمراء والمنعقدة الاثنين الماضي حيث تبين بالوقائع ان التقرير تضمن معطيات مغلوطة وغير صحيحة هذا بالاضافة الى التمييز السلبي المفضوح والمقصود طبعا للصورة المرئية في التقرير لصالح الاجندة الحزبية لمراسلها وذالك من خلال مايلي :
– في بداية تقديم التقرير اشارت مقدمة النشرة ان جميع نقط جدول الاعمال تمت المصادقة عليها بالاجماع وهذا غير صحيح فقد تم التصويت بالرفض على نقطة برمجة فائض التسيير للسنة الماضية من طرف مستشاري العدالة والتنمية وهذا مما لم يذكره التقرير..على الرغم ان جدول الاعمال لم يتضمن الا نقطتين تستلزم المصادقة، احداها تم التصويت عليها بالرفض من طرفنا كمعارضة .
وناتي للتقرير الذي لعبت فيه الصورة الدور الكبير في التمييز السلبي والمفضوح حيث تم حجب صورة مستشاري العدالة والتنمية داخل المجلس بصفة كاملة لوحديهما وكانهما لم يحضرا الدورة ولم يتدخلا فيها على الرغم بان كل النقط التي كانت موضوع نقاش كانا لهما مداخلات قوية فيها، وقد حظيا بتصوير متكرر من طرف الصحفي المصور لتلفزة العيون . بينما ظهر المراسل الحزبي المحظوظ مرتين في التقرير ولثوان معدودة جالسا في مكان رؤساء المصالح الخارجية تاركا المكان المخصص للصحافة ولا اعرف معنى لصورته او تواجده في ذلك المكان . اما حزبه فقد حاز على حصة الاسد حيث تم التركيز على مستشاريه اكثر من 15مرة في التقرير وخص بالصورة ولمرات متعددة كذلك مستشار صاحب نفوذ في حزبه لم يتدخل الا مرة واحدة ردا على تدخل مستشار أخر .
وهذه ليست هي اول مرة نسجل فيها عدم حيادية تلفزة العيون وتحيزها لحزب سياسي مهيمن فقد سبق لنا ان راسلنا المعنيين بالاعلام في سلوكات مشابهة.
متى سينتهي هذا العبث في تلفزة العيون.؟

ADS TOP

التعليقات مغلقة.