العيون الان
بقلم طارق بالي
شكون انت …؟؟!!
انا محمد التلويني نقل (307) حالة مختل ومختلة …//.
لا شك أن العمل التطوعي الدي يقوم به الأخ التلويني بكل أشكاله وأنواعه وصوره ، هو صورة مضيئة من صور العمل الخيري وأعمال البر التي تُعتبر من أسمى ما يقدمه الفرد تجاه عالمه ومجتمعه ووسطه الإنساني ، كما أنه يعتبر ضرورة ملحة من ضرورات الحياة والإنسان المعاصر، والتي يجب أن تُنمى بشكل يرضي ويشبع حاجاته باعتباره قائدا للحياة على كوكب الأرض .
لا جدال أن الإنسان هو القائد والمستفيد الأول من العمل التطوعي ، خاصة في الوقت المعاصر، الذي تزايدت فيه المشكلات، وبالتالي المعاناة الإنسانية ؛ إثر نمو بشري كبير؛ وبالتالي خدمات واحتياجات متصاعدة تحتاج إلى همة عملاقة ، وعمل لا يتوقف ؛ لكي لا تدهم الإنسان ، وتفقده إنسانيته ، ولا غرابة.
العمل التطوعي ايها الممرض نتاج قديم لنداءات سماوية دينية، وضمائر بشرية حية وسليمة، بما توقعه على أنفسها من مسؤولية وعبء تلتزم بتقديمه لتُحدث ما لا يمكن إحداثه لصالح المجتمع والكافة دون الحاجة لند أو نظير أو مقابل مادي ، خاصة في أوقات الذروة والحاجات الإنسانية المتراكمة ، وهو لا يجتاج الى شهادة موقعة ، انما الى حس انساني افتقدته انت وامثالك ممن جعلو العمل التطوعي مطية للغنى السريع .
التعليقات مغلقة.